النسخة الكاملة

كريشان يكتب: عن إعلام أهل الشر..!

الخميس-2021-01-06 12:08 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتب: محمود كريشان

لا شك أن الاشاعات السوداء هي التي يتم نسجها من خيوط الكذب والافتراء من قبل بعض الحاقدين المصابين بأمراض نفسية مضطربة بهدف التشويش على مسيرة هذا البلد..المملكة الأردنية الهاشمية، فما ان يحدث أي أمر او حادث عابر حتى يشمر مروجو الفتن عن سواعدهم القذرة بفبركة الروايات وقولبتها بقوالب أخرى بعيدة كل البعد عن الحقيقة بهدف زعزعة ثقة المواطن بهدف الإرباك وإدخال الوهن الى قلوبهم، من خلال بث الأكاذيب ونسج روايات سوداء لكل حادثة او قضية يعيشها الوطن.

ويعلم الجميع أن الأردن.. الأرض المباركة الطيبة التي تضم في أحضانها عدداً من الأنبياء والشهداء، التي يفيء إليها الملهوف والخائف واللاجىء، وهذا الحمى الهاشمي استقبل منذ فجر تأسيس الدولة الفتية الجميع، بالغوث المعهود، وتقاسم أهله الماء والطعام مع من فاء إليهم، واستظل بظلال دولتهم الأردنية الهاشمية، وثقتنا المطلقة دوما بالله تعالى رب العالمين، ومن ثم إرادة المخلصين أبناء الأسرة الأردنية الواحدة، بأن هذا البلد الآمن الآمين، سيجتاز المرحلة الصعبة.. بعزيمة وإيمان، وثقة دائمة.
وبالطبع فإن الدولة بكافة مفاصلها الرسمية والعسكرية والحكومية، تسعى جاهدة بمختلف أذرعها، للسيطرة التامة على ذلك الوباء اللعين «كورونا» بتحصين بلدنا بسلسلة إجراءات حاسمة، لتجفيف منابع الوباء والخروج من النفق بأمن وسلام وإعادة الحياة الى ما كانت عليه قبل الجائحة بإذن الله تعالى.

 لذلك.. ومن أجل شعبنا وأطفالنا وبلدنا.. علينا الحذر ثم الحذر، من «الميليشيات الإلكترونية» و»إعلام أهل الشر»، في محاولاتهم السوداء الرامية لخلق البلبلة وإحداث الفوضى، من خلال السعي الخبيث الجبان النيل من الأردن والأردنيين.. بشتى الطرق والأساليب القذرة، والأكاذيب التي يتم نسجها في أقبية الحقد الشيطاني اللعين.

ونعرف أن ماكينات التضليل هذه لا تتوقف عن التعاطي المغرض مع أي شائعة تستهدف الإساءة للأردن عبر برامج «الواتساب»، أو «تويتر»، أو «انستغرام»، أو «سناب شات» او «الفيس بوك» و»اليوتيوب».. إلخ، وبث سموم حقدها، وهي تنعق بفحيح إثارة الفتن والتشكيك، ونسج خيوط الكذب والافتراء من قبل بعض الحاقدين بهدف التشويش وبث الرعب، بهدف زعزعة ثقة المواطن وبهدف الإرباك وإدخال الوهن الى قلوبهم.

ما نريد ان نقوله.. هو إن المواطن الأردني قد أثبت في أكثر من موقف أنه على ثقة بدولته ووطنه وجيشه وأجهزته الأمنية، معتبرا ان الأكاذيب النتنة والإشاعات السوداء مجرد مطبات وهمية وفخاخ، لا يمكن للمواطن ان يقع فيها، لما لديه من منسوب عال من العلم والثقافة، وقبل ذلك الثقة والانتماء، وكل ذلك من شأنه أن يفوت الفرصة على مروجي الفتن والإشاعات.
حمى الله الأردن.. ودعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام تلهج به قلوب الأردنيين قبل السنتهم: «رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ».. اللهم آمين يا رب العالمين.

Kreshan35@yahoo.com