أردنيون يسألون "الأستاذ" ناصر النواصرة: لِمَ هذه "النبرة المؤسفة"؟

جفرا نيوز- خاص

شاهد أردنيون مقاطع فيديو عدة تُظْهِر النقيب السابق لنقابة المعلمين الأستاذ ناصر النواصرة وهو يتجادل مع عناصر أمنية قرب مقر مجلس الأمة، وهو يحاول الدخول إلى مجلس النواب رفقة نواب أمّنوا له الدخول للبرلمان ومقابلة برلمانيين، لكن الأردنيين سألوا صراحة عن دواعي الحدّة الغير مبررة التي أظهرها النواصرة ضد عنصر أمني أبلغه بأن التعليمات تمنع دخوله للبرلمان.

النواصرة في مقطع فيديو آخر يظهر وهو يتهدد ويتوعد وزير التربية والتعليم بقوله المبطن، والحمّال للأوجه الكثيرة "ما رح يِنْتَرِك" وهو قول لا يليق بمعلم ولا بنقابي ولا بـ"صاحب حق" ، إذ أن هذا القول يمكن أن يُعْتبر "تهديدا وتحريضا" على الوزير الذي هو في نهاية المطاف ليس سوى "موظف عام" يتخذ القرارات وينفذها في إطار من التضامن الحكومي.

يريد كثيرون من النواصرة ولاستمرار الإيمان به كنقابي يدافع عن حقوق المعلمين، أن يُسْقِط من حديثه "النبرة العدائية" التي لا يقبل أي أحد أن تتوجه إلى دولة، وأن يحاور ويعترض ويناقش في إطار من الاحترام واللين والمرونة، وأن يُقلّل من الاحتكاك الخسن بتصريحاته ومقاطعه التي لا تبدو في صالحه حتى الآن.