النسخة الكاملة

"شر البلية ما يضحك" عنوان طرائف وغرائب عام الكورونا 2020

الخميس-2021-01-01 12:22 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تحت عنوان شر البلية ما يضحك ، وبالرغم من أن 2020 ستبقى مطبوعة بالقلق الذي ساد العالم بسبب جائحة كوفيد-19، شهدت هذه السنة أيضاً أحداثاً طريفة أو غريبة خرقت الأجواء القاتمة العامة.. اليكم أبرزها .. 

– طلب زواج بالمدرعات

اختار ضابط في الجيش الروسي الاحتفال بعيد الحب بطريقة مميزة، فأحاط نفسه بـ16 مدرّعة من نوع «تي-72 بي 3» اصطفت «على شكل قلب»، بهدف طلب يد حبيبته للزواج.

وجثا دنيس كازانتسيف على ركبته في طقس مثلج حاملاً باقة ورد بيديه لطلب يد حبيبته في قاعدة ألابينو العسكرية قرب موسكو. ولم تخف خطيبته ألكسندرا كوبيتوفا دهشتها إزاء هذا الطلب «غير المتوقع».

– سرقة أوراق مراحيض

نفذ ثلاثة رجال مسلحين بسكاكين عملية سطو في حق سائق شاحنة نهاية فبراير في أحد أحياء هونغ كونغ حيث سرقوا شحنته من أوراق المراحيض، في غلّة زادت قيمتها عن 1000 دولار محلي (129 دولاراً أميركياً).

ومع ظهور فيروس كورونا المستجد في الصين، ساد ما يشبه الهستيريا الجماعية لدى المستهلكين في العالم إذ أقبلوا على شراء أوراق المراحيض خشية انقطاعها.

– تزلج في المنزل

دفعت أيام الحجر المنزلي الطويلة خلال جائحة كوفيد-19 كثيرين حول العالم إلى ابتداع أنشطة غريبة يتحدون من خلالها الضجر الذي قد ينجم عن ملازمة المنزل باستمرار.

ومن بين هؤلاء، صوّر شاب من برشلونة في الـ28 من العمر، نفسه في مطلع أبريل الماضي وهو يمارس حركات التزلج في داخل المنزل على سطح «جبل» ليس سوى غطاء سرير. ونشر الشاب تسجيلاً مصوراً تقرب مدته من دقيقة ويظهره ممارساً حركات شتى لرياضة التزلج مستخدماً العدّة الكاملة للرياضة، في مشاهد التُقطت عبر كاميرا مثبتة على السقف.

– «كورونا» و«حجر» لأسماء الأطفال أيضاً

بهدف التصدي للأفكار المسبقة عن «كوفيد-19»، أطلق ثنائي في جنوب شرق الهند على طفليهما المولودين في أبريل الماضي اسمي كورونا كومار وكورونا كوماري.

وفي الهند أيضاً، اختار زوجان مهاجران علقا في منطقة تبعد آلاف الكيلومترات عن منزلهما، تسمية مولودهما «لوكداون» (إغلاق).

– السماء تمطر الحشيشة

هطلت مئات الأكياس المحشوة بالحشيشة من السماء على ساحة في تل أبيب في سبتمبر الماضي، ما أثار حماسة لدى المارة.

لكن ما حصل ليس معجزة بل هي مبادرة من مجموعة تؤيد تشريع الحشيشة في إسرائيل، وهي أعلنت عزمها القيام بالمبادرة عينها في أماكن أخرى من البلاد. وجرى توقيف شخصين لتسييرهما الطائرة المسيّرة المستخدمة في العملية.

– أفعى بدل الكمامة

استقل شخص حافلة في مدينة مانشستر البريطانية في سبتمبر الماضي وهو يلف حول عنقه ووجهه ثعبانا.

وأكد أحد الشهود أن هذا المشهد «لم يزعج أحداً» حتى عندما بدأت الأفعى استكشاف الحافلة. وأوضحت السلطات البريطانية أن إمكان الاستعانة بكمامات بديلة «لا يشمل الاستعانة بجلد الأفاعي، خصوصاً إذا ما كان مثبّتاً على الأفعى».

– نجح في الانتخابات.. بعد وفاته

أعاد سكان قرية رومانية صغيرة انتخاب رئيس بلديتهم لولاية جديدة.. لكن بعد 11 يوماً من وفاته جراء كوفيد-19 في 17 سبتمبر.

وبعد إغلاق صناديق الاقتراع، توجه سكان القرية إلى مدفن رئيس البلدية لـ«تهنئته»، حاملين الشموع، على ما روت إحدى القاطنات في المنطقة عبر «فيس بوك».

– شريحة إلكترونية من روث البقر

أعلنت اللجنة الوطنية الهندية للأبقار منتصف أكتوبر الماضي أنها طوّرت «شريحة» إلكترونية بالاستعانة بروث الأبقار، لحماية المستخدمين من إشعاعات الهواتف المحمولة.

وأكد رئيس هذه الهيئة الرسمية التي أنشأتها العام الماضي حكومة الرئيس القومي الهندوسي ناريندرا مودي، أن «هذا كله مثبت علمياً».

– تصريح خروج… للضرب

كتب فرنسي في الـ39 من العمر على تصريح الخروج المطلوب ملؤه لتبرير سبب الخروج خلال فترة الإغلاق في نوفمبر الماضي، أن المسوّغ لتركه المنزل هو رغبته في «إبراح أحد الشبّان ضرباً».

وقال الشرطي الذي سطّر محضر ضبط بقيمة 135 يورو للشاب إن هذا الأخير «كان يحمل تصريحاً مكتوباً بخط اليد وعليه اسمه الحقيقي وساعة الخروج من المنزل»، موضحاً أن الشرطيين أبلغوه أن «المبرر ليس صالحاً».

– «أنقذه ذيل الحوت»

نجا قطار مترو من كارثة في الثاني من نوفمبر الماضي بعدما اخترق حاجز توقف قرب مدينة روتردام الهولندية ليستقر عند مجسم عملاق لذيل حوت، ما جنب سائق المركبة التي كانت خالية من الركاب مصيراً أسود محتماً.

وفي مصادفة لافتة، يحمل المجسم الفني الذي حمى القطار من الهلاك عنوان «أنقذه ذيل الحوت».

 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير