اعياد بطعم الكمامة في ظل جمعة حظر واغلاق مبكر (صور)

جفرا نيوز – احمد الغلاييني

ازدحام شديد للبحث عن العيد في ظل تشديد على لبس "الكمامة" وتكثيف أمني للبحث عن مخالفي أمر الدفاع رقم 11، واغلاق مبكر في الساعة التاسعة وبحثاً عن خميس سعيد قبل جمعة للحظر، هذا المشهد لم يعتاد عليه "الأردنيون" في اعيادهم، واليوم يتكرر الحدث في العيد المجيد بعد العيدين الصغير والكبير، حظر واغلاقات والأحتفالات في العاصمة عمان محصورة على منطقة واحدة وهي "البوليفارد" في منطقة العبدلي، بعد اغلاق المطاعم والمقاهي السياحي والنوادي وحصر الاحتفالات اما في المنازل او الكنائس، والاماكن العامة.

وتقول لينا خوجه، أن للمرة الأولى نحتفل بهذه الطريقة وهذا العيد سنحدث اولادنا عنه وعن الظروف الصعبة التي شهدناها، وعن هذه الأزمة، وتكمل حديثها لجفرا نيوز، "ان هذا العام العيد بلا أهل او تواصل مثل العيد الصغير حيث اقتصرت فرحته على زيارة هذا المكان والتقاط الصور مع شجرة الميلاد".

ويقول سعيد خليل، أن اليوم يحتفل الناس في ظل وباء عالمي لم يعطي للناس الحق في الفرح، فهذه الأيام الصعبة ستكون قصصاً نرويها في المستقبل للناس وستصبح ذكرى بلا عودة.

ولم تقتصر فرحة العيد على ابناء الطوائف المسيحية فقد شاركهم إخوانهم المسلمون هذا العيد، ابتهاجاً بأجواء الفرح والتقاط الصور بعد ان شاركوهم نفس المعاناة في 2020.

ويبدو أن هذا العيد مثل الاعياد السابقة، فقد فرغت المحلات في المجمع التجاري "العبدلي مول" من الزبائن والمقاهي على جنبات ساحة "البوليفارد" من الجالسين مكتفين فقط بألتقاط الصور التذكاري امام شجرة "الميلاد".