النسخة الكاملة

"صورة" ضخّت الفرح ب"قلوب الأردنيين".. ما قصتها؟

الخميس-2020-12-19 09:53 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز| خاص
سرعان ما لوّنت "صورة ملكية" واجهات حسابات عدة شخصيات أردنية سياسية وإعلامية وبرلمانية وثفافية وفنية وجدت في صورة الملك وعائلته الصغيرة بابا للفرح والسرور والتي وصلتهم بمعية تهنئة ملكية بمناسبة العام الميلادي الجديدة، ك"سُنّة ملكية" متوارثة من ملك إلى ملك، وترسل سنويا بإمضاء ملكي لمجموعة منتقاة من الأردنيين، إذ تحظى كل سنة مجموعة مختلفة بالتهنئة الملكية.
ومنذ عهد الملك عبدالله الأول لم تنقطع عادة الملوك الهاشميين بالتواصل عبر طرق شتى مع الأردنيين لتهنئتهم في جميع الأعياد الدينية والمناسبات السعيدة، إذ يحتفظ آلاف الأردنيين حتى الآن بمعايدات وهدايا ملكية تحمل إمضاء الملك العظيم الراحل الملك الحسين بن طلال، وهي عادة فريدة لم يقطعها الملك عبدالله الثاني الذي أصر على التواصل مع الأردنيين بمختلف الطرق منذ أن آل إليه الحكم عام ١٩٩٩.
الصورة الملكية التي ضخت الفرح بقلوب ووجدان الأردنيين حملت البهجة الملكية في إشارة حاسمة على أن العالم يقترب من طي صفحة كورونا الذي لوّن عام ٢٠٢٠ بالقلق والفقد والخسارة، إذ أذاق "الوباء العادل" البشرية كأسا متساوية من الحزن والتشاؤم والجنازات والمرضى الذين ضجت بهم مشافي العالم، فيما تأتي الصورة الملكية بما تضمنته من "جرعة فرح" و "ألوان زاهية" لتقول الكثير عن إصرار على "طي صفحة" الوجع والألم والانطلاق نحو الفرح.