جفرا نيوز -
جفرا نيوز- تصدر اسم الممثلة المصرية المعتزلة عبير بيبرس، قائمة محتويات الأكثر بحثًا على مؤشر البحث العالمي (جوجل)، وذلك بعدما كشفت تحقيقات النيابة العامة المصرية، عن أدلة جديدة مقترنة باعترافات للمتهمة، إذ تبين بعد تفتيش الأحراز المضبوطة معها وجود صورة (سيلفي) تجمعها بجثة زوجها على هاتفها وكانت الصورة بتاريخ 30أيار/ مايو الماضي وهو يوم وقوع جريمة القتل.
التقطت القاتلة صورة (سيلفي) مع جثة زوجها بعد قتلها له بثواني وحسبما أفادت التحقيقات، يظهر المجني عليه في الصورة ملقى أرضًا على ظهره، ، كما تظهر المتهمة بيبرس في الصورة وهي تخرج لسانها عقب قتله؛ ولكنها عند مواجهتها بالصورة قالت أنها التقطتها لنفسها مشيرة إلى أنها لم تصدق أن زوجها مات حينما جاءت الإسعاف وأخبرتها أنه توفي فالتقطت هذه الصورة، وفق صحيفة (الوفد).
عبير بيبرس تقترب من حبل المشنقة من ناحية أخرى، أثبتت التحقيقات أن توقيت التقاط الصورة كان قبل وصول سيارة الإسعاف، بالرغم من إنكارها ذلك، إذ أنه عند سؤالها عن توقيت التقاط الصورة إذا كان قبل حضور سيارة الإسعاف أو بعدها، أجابت "معرفش"، ولم تجب المتهمة عن سؤال النيابة، في حين ذكرت التحريات أن المتهمة كانت ترتدي ملابس أثناء التقاط الصورة مع زوجها القتيل، وغيرت ملابسها قبل حضور سيارة الإسعاف.
واعترفت بيبرس، أنه وقع بينها وبين زوجها مشادة كلامية، تطورت إلى مشاجرة لم تستمر سوى ثلاثة دقائق، بعدما صفعها زوجها على وجهها وسبها بألفاظ خادشة ما جعلها تفقد أعصابها ودفعها للإمساك بزجاجة وكسر عنقها و طعنه في صدره ليسقط على الأرض و يقع قتيلاً في الحال، مُشيرةً في التحقيقات إلى أن زوجها كان يضربها يومياً، وحتى بعد وفاته سيتسبب في دخولها السجن، وعليه قررت النيابة إحالة الممثلة عبير بيبرس لمحكمة الجنايات، بتهمة قتل زوجها.
النسخة الكاملة
