جفرا نيوز -
جفرا نيوز- رصد
قال وزير الشباب محمد النابلسي أن توجيهات جلالة الملك كانت واضحة في كتاب التكليف السامي، بالتعاون مع الشباب ومنحم الدور، كما أن لقاءات سمو ولي العهد اكدت ركز على ملف الشباب واعطائهم الفرصة وتمكينهم ليكون لهم دور بالحياة السياسية والإقتصادية.
وأكد النابلسي لبرنامج عيلنا وعليك الذي يقدمه الزميل شادي الزيناتي وتعده حنين البيطار , عبر اثير إذاعة ميلودي الأردن، أن الاردن تعيش في ظروف صعبة بما يتعلق بالبطالة ووصولها لنسب غير مسبوقة في المرحلة الحالية حيث بلغت ما يقارب 36 % في صفوف الشباب وهذا بحد ذاته رقم كبير للغاية وتعد نسبة صادمة.
وبين ان دور وزارة يتركز الشباب انطلاقاً من الاستراتيجية الوطنية للشباب التي اقرت عام 2019، والتي تتعلق بعدد من المحاور أبرزها التمكين الإقتصادي والريادة.
وأشار ان عمل الوزارة يرتكز على عقد ملتقيات للريادة لتحفيز الشباب على تقديم افكار إبداعية وابتكارات جديدة، لافتا الى ان الوزارةاختتمت مؤخرا الملتقى الثالثللرياديين, وشهد نجاح ثلاث مبادرات ستحصل على الدعم المالي والفني من قبل وزارة الشباب وتوطين المبادرات داخل المراكز الشبابية.
واضاف ان دور وزارة الشباب لا يقتصر على دعم المبادرات المادي والفني، حيث هناك دور رئيسي بتفعيلها في القطاع الخاص، لتمكين شركات بين اصحاب الأفكار والقطاع الخاص إضافة إلى الجهات الحكومية المختلفة لتذليل العقبات التي من الممكن أن تواجههم.
وكشف أن المبادرات التي تشرف عليها وزارة الشباب تمنح المشاركين بها من الشباب المبتكرين والمبدعين، فرصة خلاقه للوظائف بعد فترة زمنية قصيرة، وهذه المبادرات شهدت قصص نجاح لأفكار بسيطة من بعض الشباب، استطاع من خلالها الشباب توفير فرص عمل في مشروعه.
ودعا النابلسي الشباب بعدم التفكير بالحصول على الوظيفة، بقدر التفكير بالمشاريع ، وعدم عزوفهم عن اي فرصة عمل يستطعون الحصول عليها، مؤكداً أن الشباب يستطيع العمل بالقطاع الزراعي الذي يوفر سلة غذائية للوطن.
وأوضح أن وزارة الشباب بدأت في الفترة الأخيرة، عمل دراسة مسحية لتقييم كافة المراكز الشبابية والربامج الموجودة فيها وما ينفق على هذه المراكز والبرامج، المخصص لها مبالغ مالية كبيرة دون النظر لمدى فعاليتها للشباب أو الفائدة المرجوة منها.
واختتم النابلسي حديثه، أن وزارة الشباب قامت مؤخراً بزيارة بعض المراكز الشبابية في المحافظات، والجلوس مع الفئة المستهدفة من البرامج، والتي تبين انها عكس طموحهم بالكامل وبعض الملاحظات المهمة الأخرى بقرب بعض المراكز من بعضها البعض، واستئجار ما يقارب 102 مركز دون التوزيع الجغرافي العادل، حيث يوجد مراكز عدد مرتاديها لا يتجاوز ثمانية شباب نستطيع تفعيل لهم مركز افتراضي بدلاً من دفع ثمن أو استئجار مركز، وسيتم تفعيل برامج سابقة للوزارة بعد إعادة تقييمها، دون نسف اي شي سابق احتاج وقت زمني وتكلفة مالية لتفعيله، وسيتركز العمل على تعديله وتطويره ليلبي طموح الشباب.
النسخة الكاملة
