جفرا نيوز -
جفرا نيوز- نقلت صحيفتي "واشنطن بوست" و"بوليتيكو" الأمريكيتين، عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن الرئيس دونالد ترامب قرر سحب نصف دبلوماسيي بلاده في العراق، وسط تصاعد التوتر مع إيران، وقبيل الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الجنرال قاسم سليماني.
وأوضحت صحيفة "بوليتيكو" أن المسؤولين أكدوا لها قرار تخفيض عدد الموظفين، مشيرة إلى أن الأمر من المفترض أن يكون مؤقتا، وليس من الواضح متى سيستأنف الدبلوماسيون عملهم.
ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين أن ما يصل إلى نصف عدد الموظفين الأمريكيين في السفارة والمنشآت الدبلوماسية الأخرى في العراق سيغادرون، مرجحا أن يكون عددهم بـ"العشرات".
بدورها، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن مسؤولا قال لها إن إدارة ترامب تعتزم خفض عدد موظفيها بالسفارة الأمريكية في بغداد، بشكل مؤقت.
وأوضح المسؤول أن الدافع وراء هذا القرار هو الخوف من حدوث أعمال عنف تستهدف الدبلوماسيين الأمريكية بالتزامن مع الذكرى الأولى لاغتيال سليماني.
وفيما لم تصدر وزارة الخارجية الأمريكية بيانا رسميا بهذا الخصوص، قال، بحسب "واشنطن بوست"، إن "حماية دبلوماسيينا في مختلف أنحاء العالم هو هدفنا الرئيس دائما".
ومطلع العام الجاري، اغتالت واشنطن القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بضربة جوية قرب مطار بغداد، وردت إيران بعدها بأيام قليلة باستهداف قاعدتين عسكريتين في العراق تضمان جنودا أمريكيين.