جفرا نيوز -
اتجهت العلاقة التي أثارت الجدل لسنوات بين النجمين المصريين عمرو دياب ودينا الشربيني، إلى طريق مسدود، في حين أكدت معلومات أخرى وقوع الانفصال بينهما، بسبب خلافات بين الثنائي، نتيجة رفض الهضبة لشروط الشربيني.
وكان الخلاف الذي طفى على السطح في السابع عشر من شهر نوفمبر الجاري، هو الثالث بين دياب والشربيني، ليتبين أن هناك خلافين قد وقعا بينهما سابقًا، ولم يتم الكشف عنهما، فاتضحت الصورة بأن الفنانة المصرية كانت قد طلبت من "الهضبة" أن يعلن زواجهما رسميًا أمام الجمهور لتكون كغيرها من النجمات، إضافة لرغبتها في الإنجاب منه.
شرطا دينا الشربيني وقف أمامهما عمرو دياب، ورفضها رفضًا قاطعًا وفق الأنباء، فيما أكد الكاتب الصحفي والإعلامي المصري أيمن نور الدين، أن خلافهما بدأ منذ إقامة مهرجان الجونة السينمائي، وقال: "مع دعوة درة للفنانين لحضور حفل زفافها في الجونة في الشهر الماضي، بدأ انطلاق الشر الحقيقي واشتعال الخلافات بين عمرو دياب ودينا الشربينى، ويبدو أنها كانت تلك هي القشة التي قصمت ظهر البعير".
وأضاف أن الشربيني شعرت بالغيرة عندما وجدت الكثير من الفنانات يحتفلن بزفافهن أمام الجميع، فجدد هذا الأمر الخلافات بينهما، وصارت دينا تطالب بالمساواة بياسمين صبري، وريهام حجاج وأخيرا درة، وأنها لا تقل أهمية عن أي فنانة أخرى.
ولا يزال الجمهور متفاجئا من أنباء انفصال عمرو دياب عن حبيبته دينا الشربيني، بعد علاقة حب قوية استمرت لـ 3 سنوات، ظهرا خلالها في العديد من المواقف التي جسدا فيها الرومانسية، كما أهداها الهضبة 3 أغانٍ رومانسية خلال علاقتهما وهي (أجمل عيون) و (زي ما انتي) و (أماكن السهر).
وغادرت دينا الشربيني المنزل الذي يجمعها بعمرو دياب، بعد خلافها الأخير، وانتقلت للإقامة في منزل آخر بعيدًا عن منزلهما الحالي، وقررت معاقبته بعد أن رفضت حضور الحفل الخاص به الذي أقيم الخميس الماضي، لكنه وفق ما يقال، فإن هناك محاولات للصلح بينهما.