النسخة الكاملة

الأونروا: لا رواتب كاملة للشهر الحالي للمعلمين والعاملين في وكالة الغوث

الخميس-2020-11-18 01:19 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أوضح الناطق باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الادنى (الاونروا) سامي مشعشع أن الوكالة الاممية «تواجه أزمة سيولة غير مسبوقة بفعل العجز المالي الذي وصل الى ( 115) مليون دولار في ميزانيتها حتى نهاية العام الجاري».

وقال إن عدم امتلاك الوكالة للسيولة النقدية في البنوك «يهدد بعدم قدرتها على صرف رواتب كاملة لموظفيها للشهر الجاري لأول مرة منذ سنوات طويلة». 

وأضاف في تصريحات صحافية أمس إن «الزيارات المكوكية التي يجريها المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، لم تسفر حتى الآن عن أي نتائج جدية بشأن تقديم تعهدات مالية جديدة للوكالة الاممية».

وبين مشعشع ان (الاونروا) حاليا» في مواجهة عجز مالي بقيمة 115 مليون دولار حتى نهاية العام الجاري، منها 70 مليونا رواتب لـ 28 ألف موظف لديها وبعض الالتزامات المباشرة ذات الأولوية الطارئة».

ونبه إلى أن اضطرار الوكالة جراء هذا العجز إلى تقليص صرف رواتب موظفيها وبالتالي سيلقي بتداعيات سلبية على مستويات الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس.

وأشار إلى أن اجتماعاً مهماً ستعقده اللجنة الاستشارية للوكالة مع إدارة (الاونروا) عبر الانترنت في الـ«21» من الشهر الجاري لبحث تداعيات الأزمة المالية وسبل التغلب على شح الموارد المقدمة للوكالة، لافتا الى انه سيتم كذلك في الاجتماع المذكور بحث ميزانية العام المقبل والتحضير لمؤتمر دولي ستعقده الوكالة مطلع العام المقبل سعياً لخلق ثبات مالي دائم لميزانيتها لتمكينها من الوفاء بالتزاماتها.

 وبحسب مسؤولين في ( الاونروا) فإنها تواجه «أخطر أزمة» مالية في تاريخها بسبب النقص الشديد في التبرعات لها، لاسيما بعد القرار الأمريكي بقطع 360 مليون دولار عن الوكالة مطلع العام 2018 في عهد الرئيس دونالد ترمب، وهو ما كان يمثل (30 ٪) من ميزانيتها التي تعتمد بالكامل على التبرعات الطوعية من المانحين.

 وكان نائب رئيس اتحاد الموظفين العرب بالوكالة عبد العزيز ابو سويرح أعلن أمس الثلاثاء، عن بدء فعاليات الاتحاد ضد قرار تقليص الرواتب بتنظيم يوم غضب شامل يبدأ في تمام الساعة الـ12 ظهراً في كافة مناطق عمليات (الاونروا)الخمس: ( في الضفة ولبنان وسوريا وغزة والاردن),لافتا الى ان الفعاليات تشمل تعليق العمل في كافة مرافق الوكالة، وتعليق الدراسة في المدارس أخر حصتين، لإيصال رسالة ان الرواتب خط احمر ولا تقبل التجزئة، داعيا الوكالة الى الوفاء بالتزاماتها، موضحاً انه في حال لم تتراجع (الاونروا) عن قرار النصف راتب «فإن الفعاليات متواصلة».

الدستور