جفرا نيوز -
جفرا نيوز- المتتبع لمجريات الاحداث في الدائرة الثالثة يستطيع رصد بعض المؤشرات المستحدثة والتي قد تشكل لاحقاً علامة في قراءة النتائج العامة.
ومع ان القانون وما يحمل من عيوب وثغرات ادى الى تراتبية ملحوظة في القوة داخل الكتل بحيث لا تتساوى ويصعب التقاطع بينها وهو امر تعاني من آثاره كافة الكتل الانتخابية الا ان حالة من الهدوء والعمل البطيء ولكن المنظم تشهدها الماكنة الانتخابية لبعض المرشحين ومن الامثلة البارزة على ذلك المرشح محمد صابر غنام العضو في قائمة " قادمون" واللذي انجز حملات منظمة وهادئة بعيداً عن الضوضاء والمنافسة الاعلامية ليصبح عامل رفع المحصول الكلي لقائمته وبالتالي تحقيق اوزان نسبية توسع من فرص النجاح لعدد اكبر .
التنظيم اشتمل على صلات مباشرة بالناخبين واحتكاك على الارض مع القواعد ناهيك عن تحريك مفاتيح وشخصيات انتخابية ضمن الوسط الاقتصادي الذي ينتمي له وهو ما تزخر به الدائرة الانتخابية الثالثة.
ويبقى السؤال هل يشكل ذلك نقطة تحول في حجم الاصوات التي يمكن حشدها لنشهد بالفعل نجاح على الارض لنظرية قوائم الاقوياء.
سؤال ستبوح باجابته الصناديق في قادم الساعات مع تصاعد احتمالات حدوث مفاجأت في تحقيق نتائج يمكن ان تقلب الموازين داخل الدائرة والقوائم.