النسخة الكاملة

متقاعدو القوات المسلحة والمخابرات العامة يدعون المواطنين للمشاركة في الانتخابات

الخميس-2020-11-08 12:02 pm
جفرا نيوز -


*العواملة: علينا أن ننتخب مجلس نواب يقف وراء جلالة الملك لإحباط كل محاولات النيلِ من الأردن وإنجاز طموحات الأردنيين

*المجالي: ممارسة العملية الإنتخابية ستؤدي الى تحقيق مصالح وحقوق المواطنين من خلال اختيار ممثليهم في السلطة التشريعية

*الزعبي: التحدياتُ الداخلية والإقليمية كبيرة وهو ما يُحتّمُ علينا أن نرسلَ إلى مجلس النواب مَن يمثلنا بحقْ ويحملُ همومَنا وأولوياتنا

*الحسن: لا أحد ينكر خطورة الوباء إلا أنه بوعي المواطن وإلتزامه نستطيع أن نحقق النصر ونخرج يوم الاقتراع بخير وسلام

*الضمور: الجهات الرسمية والحكومية عملت على وضع محددات ومعايير سيتم إتخاذها خلال يوم الإقتراع لحماية الناخب ووقايته

*كريشان: العملية الديمقراطية التي أرسى قواعدها الملك عبدالله الثاني تقتضي من كل فرد أن يُساهم بإنجاح هذا العرس الوطني

جفرا نيوز - محمود كريشان - اكد متقاعدون من القوات المسلحة الأردنية ودائرة المخابرات العامة على ضرورة المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، بإعتبارها مصلحة وطنية وحق دستوري ومقدس للحفاظ على استقرار الوطن، وضرورة مشاركة الناخب في صنع القرار بالحياة السياسية من خلال ممارسة حقه في الإقتراع في الانتخابات النيابية يوم الثلاثاء المقبل.
وقالوا: أن المرحلة والظروف، التي يعيشها الأردن، تتطلب مشاركة الجميع بالتنمية السياسية لتسريع عملية التحول الديمقراطي وتحقيق التنمية المستدامة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتعميق التشاركية بصنع القرار من خلال تفعيل دور الشباب والمرأة ومنحهم مساحة واسعة بالتمثيل بالمؤسسات المنتخبة.

*عبداللطيف العواملة

وبهذا الخصوص قال اللواء المتقاعد "مخابرات عامة" المحامي عبداللطيف العواملة ان الهم الوطني يجب أن يتبوأ رأس قائمة أولوياتنا، ونرى في العملية الإنتخابية البرلمانية، فصلا فاصلا ومحددا لمسيرتنا الإصلاحية، التي تتطلب من كل أردني غيور أن يُسهم فيها بفاعلية وقوة، لما لها من إنعكاسات مستقبلية على مستوى الوطن، وأن إختيار مجلس نيابي بهذه المواصفات هو من نتاج الناخب أولا، ومدى تاثيره ومشاركته في العملية الإنتخابية .

وأكد العواملة على إن المشاركة في الإنتخابات النيابية صباح الثلاثاء المقبل مصلحة وطنية لإفراز مجلس نيابي قوي قادر على تحمل أعباء المرحلة، ونحن على ثقة ان الهيئة المستقلة للإنتخاب ستشرف على إنتخابات حرة ونزيهة وشفافة، يريدها الجميع كما أكدها جلالة الملك عبد الله الثاني في مناسبات عديدة ، لتكون نقطة مضيئة في تاريخ الديمقراطية.

واشار العواملة الى ان الشعب يجب ان ينتخب مجلس نواب يقف وراء جلالة الملك عبدالله الثاني لإحباط كل محاولات النيلِ من الأردن وتهديد سلامتهِ وأمنه بل وانجاز طموحات الاردنيين بحياة افضل ودرء خطر آفتي الفقر والبطالة والانتقال الى مجتمع الاكتفاء والوفرة .

 
*بسام المجالي

بدوره أكد اللواء المتقاعد بسام عبدالحافظ المجالي على ان العملية الانتخابية هي اللبنة الأساسية للعملية الديمقراطية وبدون اجراءها لن يكون هناك حقوق إنسانية مدنية سياسية للمواطنين الأردنيين وان الدستور الأردني يحث المواطنين على ممارسة الانتخاب لاختيار مجلس الامة القادم والذي سيمثل السلطة التشريعية في اردننا العزيز.

ولفت المجالي اننا نؤمن بان الانتخابات التنافسية هي الطريقة الوحيدة لضمان المساواة والعدالة بين المواطنين وخاصة في اشغال الوظائف العامة وان نزاهة الانتخابات هي التي تولد الثقة لدى المواطنين وتحفزهم لممارسة حقهم في الانتخابات المقبلة وان ممارسة العملية الانتخابية ستؤدي الى تحقيق مصالح وحقوق المواطنين من خلال اختيار ممثليهم في المؤسسة السياسية والتي هي السلطة التشريعية والرقابية المشرفة على أمور الدولة.

*عبدالرحيم الزعبي

من جانبه قال اللواء المتقاعد عبدالرحيم الزعبي: إنني أتمنى على الأردنيين جميعاً أن يشاركوا مشاركةً فعالةً وإيجابية بالذهاب إلى صناديق الاقتراع، واختيار الأنسب من بين المرشحين ،وفق معايير الكفاءة والنزاهة والقدرةِ على الخدمة العامة، والمعيار الأهم مدى الالتزام بمُثلِ وأهداف الدولةِ العليا، لأن المرحلةُ دقيقة، والتحدياتُ الداخلية والإقليمية كبيرة، وهو ما يُحتّمُ علينا أن نرسلَ إلى مجلس النواب مَن يمثلنا بحقْ، ويحملُ همومَنا وأولوياتنا. ليكونَ المجلسُ عوناً للمواطنيين وقادراً على حمل المسؤولية كسلطة فعلية للتشريع والرقابة ،وفق اسس موضوعية بعيدة عن المناكفة والمكاسب الشخصية.

*زهدي الحسن

وشدد أمين عام وزارة الداخلية الأسبق/ العميد المتقاعد زهدي الحسن على ان الاستحقاق واجب وطني على الجميع والمشاركة بالعملية الانتخابیة دلالة على وعي الناخب حیال قضایا الوطن المصیریة في المرحلة المقبلة، والتي تحتاج لمفهوم واسع ومعزز من قبل الجميع لترسيخ مفهوم المشاركة بالانتخابات البرلمانیة المقبلة.

ولفت انه لا أحد ينكر خطورة فيروس كورونا ، في ظل تزايد الأعداد، إلا أن بوعي المواطن نستطيع أن نحقق النصر، وبوعي المواطن والتزامه نستطيع أن نخرج يوم الاقتراع بأبهى حلة من الالتزام وسلاسة إجراء العملية الانتخابية، لاستكمال يومنا الدستوري بخير وسلام

*عامر الضمور

الى ذلك اشار العقيد المتقاعد «مخابرات عامة» عامر غالب الضمور الى أننا نعيش مرحلة صعبة مليئة بالتحديات، خاصة في ظل استمرار وباء فيروس كورونا، وآثاره السلبية التي أثرت على العالم أجمع، وازدياد أعداد الحالات في الآونة الأخيرة في الأردن والذي وضعنا أمام مفترق طرق في الاستحقاق الدستوري والمشاركة في العملية الانتخابية والاستمرار على الموعد المقرر دون اللجوء إلى التأجيل.

وبين الضمور ان الهيئة المستقلة للانتخاب وبالتعاون مع كافة الجهات الرسمية وبدعم كامل من الحكومة، عملت على وضع محددات ومعايير سيتم اتخاذها خلال يوم الاقتراع لحماية المواطن ووقايته، والأهم الحرص على مشاركته ونيله حقوقه الدستورية واختيار من يمثله داخل قبة البرلمان.

*أحمد كريشان
أمام ذلك أكد الملازم اول المتقاعد «مخابرات عامة» احمد عطا الله كريشان على ان العملية الديمقراطية التي أرسى قواعدها جلالة الملك عبدالله الثاني تقتضي من كل فرد ان يساهم بانجاح هذا العرس، ودعا ابناء المجتمع لقول كلمتهم بفرز مجلس نواب قادر على مواجهة المرحلة كونه على عاتقهم دور بارز في انجاح العملية الانتخابية مشيرا الى ان المشاركة في الانتخابات حق دستوري للمواطن من اجل اختيار ممثله في المجلس النيابي ويكون قادرا على الوقوف مع الوطن ويشرع ويراقب ويقف مع حق المواطن