جفرا نيوز - جفرا نيوز- بدأت تشهد دائرة (البلقاء) سخونة انتخابية شديدة، مع اقتراب موعد الحسم النهائي يوم الثلاثاء القادم، رغم الظروف الصعبة وجائحة (كورونا)؛ إلا أن الحماس يظهر بحسم الخيارات، والتصويت لقائمة (الكرامة) في محافظة (البلقاء) ومناطقها (القصبة، عين باشا، مخيم البقعة، الفحيص) و(الكرامة) كقائمة وشخوص عنوان بلقاوي بامتياز، رغم ارتفاع عدد القوائم إلى (١٨) قائمة تضم (165) مرشحا ومترشحة، فيما يصل عدد الناخبين في محافظة البلقاء (334202) ناخب وناخبة.
وتظهر أسماء في قائمة (الكرامة) كبيرة، وباختصاصات متعددة، ولكن اسمين يظهران عن المقعد المسيحي والكوتا النسائية، وهما (ضرار الداود) عن المقعد المسيحي، والمحامية (دينا البشير) عن الكوتا النسائية،.
وعلى العموم؛ يظهر التنافس شبه محسوم على المقعد المسيحي، وأن فرصة النائب السابق (ضرار قيصر الداود) تكبر، وأن أعداد الأصوات يقفز كل ساعة؛ فهو صاحب بصمات واضحة في مجال العمل الاجتماعي والعمل العام، وبناء شبكة علاقات واسعة.
و(الداود) وكل من يعرفه؛ يؤكد أنه نشمي، وهو قادم بقوة، ومن خلال دخوله قائمة (الكرامة) القوية، والتي يرى البعض أنها ستكون مفاجأة كبيرة، بل ربما قنبلة مدوية في (البلقاء).
ويمتلك الدواد الذي أصبح -بحسب الاستطلاعات- الأقوى والاقرب للفوز بالمقعد المسيحي فكرًا ومنهجيةً شاملةً في الشأنين السياسي والاقتصادي، ويحرص على دعم الشباب في التعبير عن أنفسهم، والمشاركة في بناء وطنهم، وتنمية فكرهم السياسي الإصلاحي، وزرع المفاهيم الصحيحة لترك أثرا وبصمة في رفد المستقبل بطاقات وفكر شبابي يضاهي العالم.
وبحسب المتابعين والمراقبين؛ فإن المرشح والنائب السابق الداود استطاع أن يكسب ثقة القاعدة الانتخابية في (البلقاء)، لما يحمل في جعبته الكثير من القضايا والملفات الهامة إلى جانب أسلوبه السياسي، والذي استطاع به مع أعضاء قائمة (الكرامة) أن يقنع الناخبين في التوجه للصناديق، واختيار صاحب الفكر والبرامج، والقادر على أن ينهض بالوطن
(الداود) من مواليد الفحيص عام 1970، وحاصل على شهادة (البكالوريوس) في الحقوق والدبلوم، وفي إدارة الأعمال، وعلى العديد من الدورات من المعهد الدبلوماسي الأردني، وعضوًا في العديد من الأندية و المؤسسات الاجتماعية والمحلية، وهو لا يهدأ عبر اللقاء مع القاعدة الانتخابية تملؤه الطاقة الايجابية والنشاط والتميز، وهو صاحب القوة والقدرة والخبرة والعلاقات الاجتماعية، ويحظى بشعبية واسعة، واجماعات بين أبناء وأهالي محافظة البلقاء، وتحديدًا، الفحيص وماحص.
في المقابل؛ فإنّ الجناح الأبرز، وبلا منافسة عن مقعد (الكوتا) النسائية؛ هي المحامية (دينا البشير) ، وابنة اليبت السلطي العريق والقانوني؛ وهي ترشحت من أجل المساهمة في الإصلاح الشامل؛ من خلال الادوات الدستورية المتاحة للنائب.
و(البشير) التي تؤكد خلال جلسات؛ أنّ مجلس الأمة يجب أن يتحمل النواب فيه المهمات الموكلة إليهم، والتي كفلها لهم الدستور بالرقابة والتشريع بحيادية ونزاهة، وأنّ نجاح عمل المجلس في أداء مهامه الرقابية والتشريعية يقود إلى الوصول للحكومات البرلمانية التي تراعي صفة الأغلبية؛ لأن مفهوم الحكومة البرلمانية الحقيقي هو الفصل ما بين السلطات لتحقيق المصلحة الوطنية العليا، لذلك بات من الضرورة تفعيل دور مجلس النواب الرقابي والتشريعي
وتشير البشير خلال جلساتها الاجتماعية أيضًا؛ أن مأسسة العمل البرلماني ترتكز على استعادة الثقة بمؤسسات الدولة المختلفة، ومؤسسات المجتمع المدني لدى المواطنين؛ حتى تسهل مهمة الوصول إلى تقبل شعبي ونخبوي لفكرة الحكومة البرلمانية وتجد لها الداعمين.
(البشير) تجيد فن العلاقات الاجتماعية، وتوكد على أهمية استمرارية مؤسسات الدولة في تقديم الخدمات العمومية للمواطنين على غرار الصحة والتعليم، وهي استطاعت إقناع القواعد الشعبية البلقاوية سيدات وشباب رجال وكبار السن، ومن المتوقع؛ أن تحصد أصوات الناخبين مع قائمة (الكرامة).