النسخة الكاملة

عبدالكريم الدغمي..أردني حتى النخاع

الخميس-2020-10-31 12:09 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص

عبدالكريم الدغمي ابو فيصل اردني حتى النخاع ..كسب احترام ومحبة الاردنيين وهو شيخ بين ربعه..يلجأ اليه الجميع ويستنجدون بحكمته وسديد رأيه ويجسد اينما كان تجليات الثقافة الواسعة والحكمة وقوة الشخصية والجلد على التحديات والعصامية التي صنعت منه شخصية وطنية بإمتياز ورسمت تجلياتها على ملامحه وشخصيته.

ابو فيصل محام وسياسي مخصرم ونائب مثل الاردنيين لاكثر من خمسة وعشرين عاما وما زال عطاؤه يتدفق لخدمة وطنه وقيادته الهاشمية..لم يسع الى منصب..فقوميته وخدمة القضايا العربية لم تغيب عن حديثه..ترشح للانتخابات لمجلس النواب 
التاسع عشر من خلال قائمة القدس عربية .

وهو المترشح الذي يجمع الجميع بان سيكون من اوائل الفائزين بعضوية مجلس النواب القادم، واسمه يتردد رغم سخونة المشهد والتحديات المحدقة بنا من كل صوب والتي تتطلب الرجال الرجال لمواجهة التحديات، الكثيرون رجحوا بان يتولى رئاسة المجلس النيابي القادم والمؤمل بان يرقى لمستوى التحديات ومستوى طموحات الاردنيين وآمالهم.

شخصية السياسي المخضرم الدغمي ذو الكاريزما القوية والشجاعة بقوله كلمة الحق دون خشية من احد اكسبته الاحترام والمحبة من الجميع وبالمقابل جعل اصحاب الانفس الخبيثة يتصدون له وبخاصة بعد تصريحاته النارية الاخيرة والذي انتقد فيها الحكومة علنا وقال ان كل ما قامته به لموجهة جائحة كورونا تخبيص وقراراتها متناقضة، ولم يخش بقوله اعتقد ان الحكومة ليس لها علاقة بالاردن لا بل وصف رئيسها وفتئذ " بالمستشرق".

قضايا الامة حاضرة في قلبه وعلى سلم الاولويات وكما هو ديدن الاردن وقيادته الدفاع عن قضية فلسطين والتي هي حاضرة بقوة بقائمته القدس عربية.

الدغمي ابن المفرق البار باهله وابناء وطنه، شن حربا معلنة على الفساد والمفسدين وانتقد لوبي التمويل الاجنبي الذي تغلغل وعاث من خلال المنظمات الاجنبية في كافة مفاصل الحياة العامة، وهو صادق بمواقفه حتى انه وبإحدى المناسبات لمجلس النواب لم يتوان عن مغادرة مناسبة كانت فيها خيوط تلك المنظمات التمويلة حاضرة ما جعل بعض الساخطين يتربص به ولكن هيهات..ابو فيصل محامي مخضرم يعلم كيف يدافع ومتى يدافع وعن ماذا يدافع.

ابو فيصل مرت مفاصيل كثيرة من التحديات بحياته ،ولكنه بجلده وقوته وصبره وايمانه بالله والوطن وقيادته تجاوزها وصنع من التحيات قوة ومعجزة