جفرا نيوز -
جفرا نيوز - ليس شرطا أن تكون الأفلام التي ترعبك تنضم رسميا إلى فئة "الرعب"، ولكن هناك الكثير من الأعمال السينمائية التي تثير مخاوفك وصرخاتك كلما شاهدتها، على الرغم من عدم تصنيفها كأفلام رعب.
Eraserhead/ رأس الممحاة (1977)
يقدم المخرج ديفيد لينش في تحفته السينمائية من إنتاج 1977 "عرضا للمسوخ"، والذي يلعب بطولته رجل يمتلك شعرا طويلا، وامرأة تتميز بوجنتين ضخمتين، ورضيع مقزز الشكل، ورجح النقاد أن الفيلم يعكس مخاوف لينش الخاص من الأبوة.
The Amazing Mr Blunden/ مستر بلاندن الرائع (1972)
فيلم مستوحى أحداثه عن رواية للأطفال بعنوان "الأشباح" للأديبة أنتونيا باربر، ويتناول طفلين صغيرين ينتقلان مع والدتهما إلى قصر قديم، وهناك يعرفهم الشبح المقيم اللطيف على طفلين شبحين يطلبان منهما حل لغز قديم، وهذا يتطلب منهم العودة بالزمن إلى الوراء لإنقاذ يتيمين من عم مروع وموت رهيب في منزل محترق.
We Need to Talk about Kevin/ نحن في حاجة للحديث عن كيفين (2011)
رغم مضمونه المريع، والذي يتناول قصة مراهق يفتح النار على مدرسته، إلا أن الرعب الحقيقي في الفيلم ينبع من الصلة الغريبة الأطوار التي تربط بين الأم (تيلدا سوينتون) وابنها (عزرا ميلر) الذي يشعر بالقلق طوال الوقت.
Oldboy/ ولد عجوز (2003)
تدور أحداث الفيلم الكوري حول رجل يتم سجنه داخل غرفة لمدة 15 عاما، ثم يطلق سراحه ويبدأ في رحلة الكشف عن المسؤول عن معاناته.
Barton Fink/ بارتون فينك (1991)
فيلم وضع بصمته عليه الأخوان كوهين، اللذان برعا في أفلام التشويق والإثارة، ومن بينها ذلك الفيلم من إنتاج عام 1991، حول كاتب سيناريو مقيم في أحد الفنادق ويحاول كتابة سيناريو فيلم، ويجسد دور جون تورتورو، بينما يقيم إلى جواره جاره غريب الأطوار ذو الميول الانتقامية والعنيفة، ويلعب دوره جون غودمان.
Watership Down/ سقوط السفينة (1978)
فيلم رسوم متحركة تسبب في خوف أجيال من تلاميذ المدارس، وهو النسخة البريطانية من فيلم الرسوم المتحركة الأمريكي الشهير حول الغزالة "بامبي"، ولكن مع فارق أنه يتضمن مشاهد مروعة، وهجوم نسور.
The Lodger: A Story of the London Fog/ المستأجر: قصة ضباب لندن (1927)
فيلم صامت من إخراج "رائد الرعب" ألفريد هيتشكوك، والمأخوذ عن قصة "جاك السفاح"، حول رجل غامض يقيم في غرفة مستأجرة، والمشتبه في قتله لعدد من فتيات "الكورس" في العاصمة البريطانية لندن.
Spirited Away/ المخطوف (2001)
فيلم رسوم متحركة ياباني تدور أحداثه حول فتاة تجد كل أفلام عائلتها يتحولون إلى خنازير بعد زيارتهم حمام مسكون، ما يجعل المشاهد يشعر بالخوف والاستمتاع من براعة الرسوم.
Only God Forgives/ الرب فقط هو من يغفر (2013)
يجمع الفيلم بين القسوة الشديدة والوحشية المروعة، حول مقاتل يلعب دوره الممثل الأمريكي، ريان غوسلينغ، تأمره والدته ذات الملامح المخيفة والحادة والمتحكمة فيه بالانتقام من شرطي قتل شقيقه.
The Vanishing/ التلاشي (1988)
رغم أن الفيلم لا يتضمن مشاهد دماء أو أشلاء، ولكن يكفي فقط التأثر بأداء الممثلين جيف بريدجز وكيفر ساذرلاند المخيف، والذي تدور أحداثه حول رجل يظل في رحلة بحث عن صديقته التي اختفت في لمح البصر بداخل موقف تابع لسوبر ماركت.