جفرا نيوز -
جفرا نيوز - يبذل 118 مترشحا ومترشحة ضمن 13 قائمة في الدائرة الخامسة بعمان، جهودهم لخوض ماراثون الانتخابات النيابية الذي ينتهي السباق فيه إلى قبة البرلمان في منطقة العبدلي في العاشر من الشهر المقبل، وذلك في ظل تفشي فيروس كورونا الذي يحد من تواصلهم مع قواعدهم الانتخابية وجعل مهمتهم أصعب رغم أنها أقل كلفة مالية، بسبب الإجراءات الوقائية التي فرضتها لجنة الأوبئة بالتنسيق مع الهيئة المستقلة للانتخاب للحد من انتشار الفيروس.
ورغم توقف المقرات الانتخابية لمنع التجمعات التي تزيد من حدة انتشار الفيروس، إلا أن المترشحين بالدائرة الخامسة يروجون أنفسهم أمام قواعدهم الانتخابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتصوير الفيديوهات من قبل مختصين وتنتجها شركات "سوشيال ميديا”.
وتعد الدائرة الخامسة في عمان، من أكبر الدوائر الانتخابية من حيث المساحة، حيث تشمل مناطق (شفا بدران، وأبو نصير، والجبيهة، وصويلح، وتلاع العلي، وأم السماق، وخلدا، وبدر الجديدة، ومنطقة وادي السير بما فيها أحياء أم أذينة الغربي، والديار، والصويفية، ومرج الحمام، من أمانة عمان الكبرى، والمدن والقرى التابعة للواء وادي السير ولواء ناعور).
ويبلغ عدد الناخبين في الدائرة الخامسة 415286 ناخبا وناخبة، معظمهم من النساء، منهم 196651 ناخبا و218635 ناخبة، تتنافس فيها 13 قائمة تضم 100 مترشح ومترشحة بينهم 18 سيدة، فيما بين تقرير لـ”راصد”، أن عدد النواب المترشحين من المجالس السابقة 139 نائبا ونائبة فيما ترشح من المجلس الثامن عشر 91 نائبا ونائبة.
ومعظم المترشحين بالدائرة الخامسة هم من رجال الأعمال ومالكي العقارات، وبعضهم من المتقاعدين، ناهيك عن نواب سابقين، لديهم خبرات كبيرة في الانتخابات، ويعتبرون مهمتهم للوصول إلى العبدلي أسهل من المترشحين الجدد، فيما تنخفض أعداد المترشحين في الدائرة الخامسة من الخلفيات السياسية والحزبية.
وبلغ عدد القوائم الانتخابية الأولية المسجلة لدى الهيئة المستقلة للانتخاب 294 قائمة، وذلك بعد إلغاء ترشح قائمة نتيجة انسحاب عدد من أعضائها ووصولها إلى ما دون الحد الأدنى قبل أن تأخذ صفة النهائية؛ فيما بلغ عدد المترشحين داخل هذه القوائم 1703 منهم 1338 ذكورا و365 إناثا بعد انسحاب 6 مترشحين؛ وقبول طعن 5 مترشحين بقرار مجلس مفوضي الهيئة برفض طلب ترشحهم ورد 6 طعون، ورد طعن واحد لم يكن قد تقدم بطلب ترشح.
وشهدت الدائرة الخامسة بعد قانون الانتخاب الحالي عملية إعادة تركيب بعد تفكيك سابق، حيث تم ضم الدائرتين السادسة التي كانت تشمل لواء وادي السير ومرج الحمام والصويفية وغيرها وكذلك الدائرة السابعة التي كانت تضم لواء ناعور، فتم دمج المقاعد المخصصة لهاتين الدائرتين مع بعضهما، وإعادة المقعد الشركسي والشيشاني إلى الدائرة الثالثة.
وخصص قانون الانتخاب للدائرة الخامسة، سبعة مقاعد في مجلس النواب، تتنافس عليها 13 قائمة انتخابية، من بينها قائمة تضم كلها سيدات فقط، فيما يبلغ قوام تلك القوائم 92 مرشحا ومرشحة، من بينهم 11 نائبا سابقا، منهم 7 نواب من المجلس السابع عشر.
النسخة الكاملة
