النسخة الكاملة

بشر الخصاونة "أصغر رئيس حكومة"بعد عام 1999 " ..الهادئ والاقتصادي والقانوني والدبلوماسي يتقدم

الخميس-2020-10-08 09:39 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز- خاص

منذ إطلالته السياسية الأولى كـ"خبير قانوني وإداري" مال الدكتور بشر الخصاونة إلى الظل للعمل بكل نشاط وإخلاص دون أن يُظْهِر سجله الوظيفي أي محاولة تسلق مبكرة، ودون أن يزاحم أحدا، مثلما أظهر سلوكه الوظيفي أن بشر الخصاونة عدم ممارسة أي "شغب سياسي" على مؤسسات أخرى أو مسؤولين حينما اقترب إلى "أقرب مسافة" ممكنة من جلالة الملك عبدالله الثاني كمستشار بوظيفتين مختلفتين في غضون نحو عامين.

بشر الخصاونة الذي يعتبر أصغر رئيس حكومة سنا منذ عام ١٩٩٩ معروف بـ"هدوئه وصبره"، وتهذيبه العالي أمام الكاميرات وخلفها، وهو رجل يلقي مشورته السياسية والقانونية بـ"حزم وتأنٍ" دون مجاملة أو تسويف وهي ميزة قربته لدائرة صنع القرار، فيما يعرف عنه أيضا تواضعه، وميله إلى قضاء وقت طويل مع عائلته، التي تغرّب عنها لسنوات خلال عمله في السلك الدبلوماسي، وسفيرا في مصر وفرنسا.

يميل الرئيس المكلف لنهج "صفر خصومات" في الأوساط السياسية والبرلمانية والإعلامية، وليس ميالا للاشتباك والعناد، وهو نظيف اليد ولم يتحدث أحد عن فساد للرجل أو في محيطه رغم أنه عمل في جهات عدة، إلا أنه لا يزال يعيش في منزله الشخصي.

وفي سُنّة سياسية انتهجتها شخصيات الزمن السياسي الجميل، فإن بشر الخصاونة سيقوم بزيارة رؤساء الحكومات السابقين للاستماع إليهم، ومشاورتهم ب"الهمّ الوطني"، فيما يطالبه كثيرون بحكومة قوية وقادرة تستثني كل "وزراء الخيبات والفجوات والشبهات والهفوات" الذين أضروا وأسقطوا حكومات سابقة، فيما يتعين عليه أيضا أن يعيد التنظيم إلى دار رئاسة الحكومة وأن يعيد ترتيب وتقديم إعلامها، خصوصا وانه سبق أن عمل مستشارا بدار رئاسة الوزراء لسنوات.