جفرا نيوز -
جفرا نيوز - رامي الرفاتي
يخضع مدافع النادي الفيصلي براء مرعي يوم غد الاربعاء لعملية جراحية بعد تعرضه لقطع بالرابط الصليبي، في اللقاء الأخير الذي جمع الفيصلي ونادي معان لـ حساب الأسبوع العاشر من بطولة دوري المحترفين.
ومن المتوقع، أن يحتجب مرعي عن الفيصلي لمدة 3 أشهر على اقل تقدير، بسبب صعوبة الإصابة وفترة العلاج والاستشفاء التي سيمر بها اللاعب، وصعوبة مشاركته في لتدريبات الجماعية بحسب تعليمات الاطباء، حيث من الممكن ان ينتهي موسم براء مع الفيصلي بعد الإصابة التي المت به.
وبإصابة براء، تلقى المدير الفني راتب العوضات وجهازه المعاون، ضربة موجعة بغياب اللاعب، تزامناً مع تراجع مستوى قائد الفريق ابراهيم الزواهرة، وعدم امتلاك الفيصلي اللاعب الذي يستطيع التعويض على دكة البدلاء.
وينتظر النادي الفيصلي الإنتهاء من عقوبة الاتحاد الدولي "فيفا"، بحرمانه من التعاقد مع لاعبين جدد لثلاث فترات قيد، وفتح باب التعاقدات لإستقطاب مدافع لتعويض الثغرة وترميم الخط الخلفي للفريق وبعض المراكز.
ويتوجه الفيصلي، بحسب المعلومات الواردة من القلعة الزرقاء، للتعاقد مع محترف اجنبي يشغل مركز قلب الدفاع، مع إمكانية مغادرة محترفي الفريق الليبي اكرم الزوي والسنغالي دومينيك مندي، لإتاحة الفرصة امام الجهاز الفني لاختيار لاعبين يقدمون الإضافة للفريق.
وشكل مستوى النادي الفيصلي هذا الموسم، كماً كبيراً من علامات الإستفهام والغضب الجماهيري على حال الفريق، في حملة الدفاع عن لقبي بطولة الدوري والكأس، مما دفع إدارة النادي للتحرك مبكراً في سوق الإنتقالات لحسم عدد من الصفقات.
ويبدو، أن الفيصلي اقترب كثيراً، من التعاقد مع مهاجم النادي العربي المعار لنادي الصريح محمد العكش، رغم اللغط الكبير الذي رافق الصورة التي جمعت عراب صفقات الفيصلي سامر الحوراني ونجم الفريق احمد العرسان ومتصدر لائحة هدافي الدوري هذا الموسم محمد العكش، والتصريحات التي صدرت بعد انتشار الصورة، حسمها رئيس النادي الشمالي عمر العجلوني بمنشور على الفيسبوك يؤكد علاقة الصريح والنادي الفيصلي التاريخية.
ورصد النادي الفيصلي بحسب المعلومات التي حصلت عليها "جفرا نيوز"، عدداً من اللاعبين من أندية العاصمة ولاعباً في احد اندية الشمال قدم هذا الموسم مستوى مميزاً للغاية.
ورفضت المصادر الحديث عن تعاقدات الفيصلي المقبلة، والأسماء التي وضعت أمام الجهاز الفني للمفاضلة بينها، لضمان سير المفاوضات بسلاسة وعدم دخول أي نادٍ على خط المفاوضات.