جفرا نيوز -
للعام الثالث عشر على التوالي
جفرا نيوز - أعلن البنك العربي عن تجديد اتفاقية التعاون الاستراتيجي مع تكية أم علي للعام الثالث عشر على التوالي، بهدف دعم أسر تكية أم علي التي تعيش تحت خط الفقر الغذائي والتي تعد الفئة الأكثر تضرراً من الأزمة الحالية.
وبموجب الاتفاقية، سيقوم البنك بتقديم دعم شهري على شكل طرود غذائية لعدد من الأسر المحتاجة والمستفيدة من برامج تكية أم علي للدعم الغذائي المستدام، وذلك لمدة عام كامل حيث يغطي هذا الدعم احتياج العائلة اليومي على مدار الشهر.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار برنامج المسؤولية المجتمعية للبنك العربي، والذي يعنى بمجموعة من القضايا المجتمعية من بينها المساهمة في توفير دعم للأسر ذات الدخل المحدود والتي ازدادت حاجتها لتأمين قوت يومها جراء تداعيات جائحة فيروس كورونا وما نتج عنها من تبعات اقتصادية أضافت المزيد من الأعباء على هذه الاسر. بالإضافة لسعي البنك لدعم جهود تكية أم علي في مكافحة الجوع من خلال توفير الدعم الغذائي المستدام للأسر التي تعيش تحت خط الفقر الغذائي.
وفي تعليقه على هذا التعاون، قال مدير عام تكية أم علي سامر بلقر: "يعدّ البنك العربي من البنوك الرائدة في السوق المصرفي الأردني، ونعتزّ بتعاوننا معه لما له من إسهامات في دعم المجتمع المحلي." وأضاف: "إن دعم مؤسسات القطاع الخاص لتكية أم علي خلال هذه الظروف الاستثنائية يعدُّ أهم من أي وقتٍ آخر، وما هو إلا دليل على الإيمان المطلق برؤيتنا المتمثلة في الوصول إلى أردنٍ خالٍ من الجوع".
وتقوم تكية أم علي حالياً بإيصال الدعم الغذائي المستدام للأسر المحتاجة والمستفيدة من برامج الإطعام لديها. ويكون أفراد الأسر المعتمدة لدى تكية أم علي غير قادرين على العمل حيث يشكل الأطفال والأيتام والأرامل وكبار السن بالإضافة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة والأمراض المستعصية ما نسبته 80% من أفراد هذه الأسر.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الاستدامة تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً"، أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات وهي الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام.