
جفرا نيوز- كتب محرر الشؤون المحلية
بعد ان يبدي اهالي المفرق رغبتهم بعدم انطلاق اي مسيرة في قراهم ومدنهم ويأتي تحدي الاسلامين والمفترض انهم اصلاحيون ليشكل فتنة في المدينة التي تأبى الا ان يكون ولائها للاردن والملك خالصا... ماذا يمكن ان نقول غير ان ما تم ممارسته هو باختصار..بلطجة سياسية.
الم تكن احداث سلحوب المؤسفة نتيجة لتحدي الاهالي وحصل ما حصل وكان يمكن ان يجر الاردن لفتنة كبيرة لا قدر الله.
لماذا هذا الاصرار على جر البلد للفلتان الامني؟.
ولماذا الذهاب للتجمعات العشائرية؟.
ليتم وصفهم بعدها بالبلطجين..من هم البلطجين؟
اهالي المحافظات والقرى الاردنية الشريفة ام الذين يقتحمون المدن تحت ذريعة مسيرة اصلاحية؟.
لماذا يتم وصف مسيرات فزعة وطن بان من يقومون بها هم بلطجية , لقد كانت مسيرات المفرق وجرش وبصيرا نموذج رائع للحب والوفاء للوطن لكنها على ما يبدو لمن يطلبون الاصلاح في الاردن ويتجاهلون المجازر فيما حولنا من دول المحيط تعتبر بلطجة.
نقف صفا واحد ضد الاعتداءات على المسيرات ونطالب بمكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين واعادة مقدرات الشعب له ولكننا نرفض البلطجة لاسياسية بكل اشكالها وقد آن لنا ان نرحم هذا الوطن من المزايدة والبلطجة والاجندات والمؤامرات.