جفرا نيوز -
جفرا نيوز- إنطلاقاً من دورها الإنساني وواجبها تجاه المجتمعات المهمشة، أطلقت مؤسسة خطوات مطلع العام برنامج إغاثي يهدف الى تخفيف حدة الأزمة الإقتصادية والإجتماعية لجائحة كوفيد 19، حيث قامت المؤسسة باستبدال برنامجها الرياضي ببرنامج إغاثة طارئ وجهت من خلاله جميع مواردها المالية والبشرية نحو اغاثة عشرات الالاف من العائلات المتعففة والجمعيات والمراكز المعوزة.
منذ آذار المنصرم نجحت المؤسسة وهي تدخل عامها الخامس عشر بتصميم برنامج الإغاثة وجمع ما يقارب مليون دولار أمريكي من تبرعات من داعمي وشركاء المؤسسة من افراد وشركات، ايمانا منهم بأهداف برنامج الاغاثة ونهج المؤسسة وآلية الدعم المتبعة. ومن خلال البرنامج وفرت المؤسسة طرود غذائية عائلية لفئات المجتمع المختلفة وفي شتى المناطق دون اسثناء، إضافة الى توفير مواد أساسية ومواد تعقيم ولوازم طبية ومساعدات عينية أخرى في لبنان والأردن وفلسطين.
ومن الجدير بالذكر، أن برنامج خطوات للإغاثة قد وصل بنجاح حتى الآن الى عشرات الآلاف من العائلات المستفيدة ، إضافة الى عدد من الجمعيات والمراكز التي تستهدف الأيتام، وكبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة. ولم يكن ذلك ممكناً لولا الشراكات العديده التي أسستها خطوات مع مؤسسات أهليه ومجتمعية محليه ودولية في الدول الثلاث، وعلى سبيل المثال لا الحصر: منصة نوى وجمعية قرى الأطفال SOS الأردنية، مؤسسة إنعاش الأسرة والهلال الأحمر الفلسطيني و وجمعية قرى الأطفال SOS في فلسطين، وجمعية البرامج النسائية وجمعية النجدة الاجتماعية في لبنان، وجمعية العون الطبي للفلسطينيين على مستوى إقليمي.
إضافة الى ذلك، كرّست خطوات ولا زالت جزءاً من تمويلها الإغاثي لدعم المطابخ المحلية والمجتمعة من أجل زيادة ومضاعفة الوجبات المجانية التي تقدّمها هذه المطابخ للمجتمع المحلي المحيط، وعلى سبيل المثال، الشراكة التي تأسست مع مستشفى Augusta Victoria في مدينة القدس لتوفير وجبات غائية متكاملة لجميع أفراد طاقم المستشفى والعاملين فيه وبعض المرضى خلال شهر رمضان الماضي، وذلك محاولة من خطوات تخفيف العبء المالي المتراكم عليهم والذي ازداد بفعل الجائحة. واستكمالاً لذلك تبحث خطوات حالياً شراكات جديدة في الدول الثلاث لتوسيع هذه الجزئية ودعم المطابخ المحلية وخاصة في لبنان والأردن.
تأسست مؤسسة خطوات في فلسطين بالعام 2006 بهدف توفير برامج رياضية صحية للأطفال ذكور واناث من عمر 8-16 عامًا في فلسطين والأردن ولبنان مع التركيز على مخيمات اللاجئين والمناطق الأكثر تهميشاً وتهدف خطوات الى تشجيع الاطفال على تغيير سلوكهم نحو الأفضل وتنمية قدراتهم العقلية والبدنية وتطوير أدائهم الأكاديمي وتوسيع مداركهم الثقافية والتربوية على حد سواء، حيث تتيح هذه التدريبات الرياضية الاسبوعية فرصة للأطفال للتواجد في مكان آمن لقضاء أوقات فراغهم بعيداً عن الشوارع، وتجنّبهم التعرض للعنف والتشدد. وبجانب ذلك تعمل المؤسسة على بناء مهارات المدربين ومساعدي المدربين من خلال تزويدهم بدورات تدريبية وورش عمل توعوية وفنيه وتربوية بشكل دوري وثابت من أجل تطوير ادائهم في البرنامج وإعدادهم لمستقبل مهني مستديم، وينطبق ذلك أيضاً على الأندية الشريكة، حيث تقوم المؤسسة برعاية هذه الأندية المهمشة وتطوير قدراتهم الإدارية من خلال ورش العمل التي تقدّم لمنسقيهم