جفرا نيوز - خاص
أكد النائب عبدالكريم الدغمي رئيس مجلس النواب الاسبق، إن ما قامت به حكومة الدكتورعمر الرزاز في مواجهة تداعيات جائحة كورونا خلال الأشهر الأخيرة" تخبيص "حيث إن القرارات الصادرة تناقض الأخرى، بحيث ان معظمها الحق اكبر الضرر بقطاعات واسعة من المجتمع موظفين تجارعمال، مضيفا ولقد مست قراراتها السلبية كافة القطاعات، واعتقد انها حكومة ليس لها علاقة في الأردن ، وذهب الى حد وصف رئيس الوزراء عمر الرزاز بأنه" مستشرق ".
وأضاف في حديث لبرنامج الطريق إلى العبدلي على فضائية (عمان تي في) مع 2020 امس الاعلامي ياسر النسور والمحلل البرلماني عصام مبيضين ، ان حكومة الرزاز كانت قوية في البداية ورفعنا القبعات لها على قراراتها خاصة من قبل وزير الصحة سعد جابر ولكن لاحقا تغيرت الامور.
وبخصوص اعطاء صكوك براءة لرئيس مجلس ادارة الفوسفات وليد الكردي ابان توليه رئاسة مجلس النواب بعد قرار لجنة التحقق النيابية برئاسة النائب احمد الشقران وحمد الحجايا والنائب االمرحوم عبدالرحمن الحناقطة والحكم الذي صدر امس وانفردت وكالة "جفرا" في نشره.
قال الدغمي: إن القضيتين منفصلتين، حيث قد تم أثناء تواجدي هو الحكم في بيع اسهم الشركة والقضية التي صدر فيها حكم امس هي مخالفات وهناك امر آخر، انا رئيس لمجلس لنواب ولست رئيساً على النواب لاقرر منح البراءة من عدمها.
وحول الحكومات التي واجهها اثناء تواجده تحت قبة مجلس النواب منذ عام 1989 وعددها يتجاوز 15 ،قال: كانت هناك حكومة قوية من ابرزها حكومة عبدالرؤوف الروابدة وطاهر المصري وعبدالكريم الكباريتي والمرحوم الشريف زيد بن شاكر ومضر بدران وهناك حكومة ضعيفة لم يكن لها وجود.
وبخصوص تكثيف الهجمات من قبله على حكومة عبدالله النسور وعلي ابو الراغب من بين كل الحكومات، أوضح أن هناك تجاوزات على حد وصفه وقف لها بالمرصاد.
وأشاد رئيس مجلس النواب الاسبق بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني المتقدمة بخصوص خطورة وتداعيات صفقة القرن، وقال لقد رفع جلالته الصوت عالياً ولكن تحركات الحكومة لم تساند جلالته للأسف.
وانتقد الدغمي لوبي التمويل الخارجي القوي وتغلغل المنظمات الأجنبية في كافة المفاصل الان في الحياة العامة وأخرها مجلس النواب قائلا ، انه في إحدى المرات تمت دعوتي من النائب مصطفى ياغي مقرر اللجنة القانونية في مجلس النواب بخصوص النظام الداخلي ولكني اكتشفت أن ممثلي المنظمات متواجدين فغادرت من هنا جاء حديثي أن مجلس النواب ديكور ولكن انه قزم دور النائبز
بحيث ان النائب في أربع سنوات لايتحدث فعليا 10 دقائق بكل موازنة و40 دقيقة في اربع سنوات، واذا صادف حكومة جديدة كلمة مناقشة البيان الحكومة والثقة لا يتحدث ساعة ونصف وبخصوص المداخلات فان المناقشة القوانين تطلب مسبقا من هناك جاء حديث ان مجلس النواب ديكور حيث تم تجزئة كلامي ولاتقربوا واخذها البعض كلاما مجزوءا ومنذ 6 شهور لم اخرج بمقابلة لتوضيح الحقائق كما جرت الا اليوم.
وختم حديثه، انه يخوض الانتخابات من سنوات طويلة بناءً على طلب القواعد الشعبية وانه اذا رفضت الطلب مسبقا ساقوم بالانصياع الى طلبها ولن اخوض الانتخابات.