الخصاونة والمجالي...والتخبط باقالة المعايطة
الخميس-2011-12-20

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - طارق البطوش
يوما بعد يوم يظهر رئيس الوزراء الدكتور عون الخصاونة ووزير اعلامه راكان المجالي بثوب من التخبط والقرارات غير المسؤولة وكانها تخرج عن صبية لا يعرفون للعقلانية والذكاء والمهنية في العمل مكانه.
غالبية قراء صحيفة الراي شعروا بالسرور والاستبشار بالخير عندما تم تكليف الاستاذ سميح المعايطة برئاسة تحرير صحيفة الراي التي اقتربت في الاونة الاخيرة من ظمها الى المؤسسات الاعلامية الرسمية في الاستغناء عن مطالعتها نظرا لبعدها عن نقل الحقيقة والمعلومة التي تهم المواطن الاردني وليس التركيز على "استقبل ، ودع ، غادر" العناوين الثلاثة لصحافتنا اليومية واعلامنا المرئي والمسموع.
المعايطة الذي يشهد له الجميع بنزاهته وشفافيته ومهنيته واعتداله في التعامل مع الاخبار والعمل الاعلامي اثار اعجاب الجميع عندما تم تعينه بهذا المنصب لا بل وصل الامر الى الشعور بالراحة لكن وجود خلايا سرطانية في جريدة الراي ومتنفذين وصلوا الى مناصبهم بعد مهاجمتهم للاجهزة الامنية هو السبب الرئيسي الذي اجبر الخصاونة ووزير اعلامه وفريقة الوزاري على الاطاحة بهذا الرجل.
يبقى ان نقول بان حكومة الخصاونة كان الاحرى بها ان تقيل شخصيات ليس لها اهداف الا تحقيق مصالحها الشخصية ، كان على الخصاونة ان يقيل ويحاكم من هم في مستنقع الفساد ، كان الافضل لرئيس الوزراء ان يقيل وزراء مثل ايمن عودة وموسى الجمعاني الذي لم يرضى عنه اهالي منطقة وادي الاردن وراكان المجالي الذي يسعى الى ادارة الخصاونة والصعود على ظهره.
دولة رئيس الوزراء عون الخصاونة فشلك في التعامل مع الملفات دفعنا الى ان نؤمن باننا لسنا في بلد مؤسسات وقانون وانما في بلد الشاطر بلهف وبحقق ماربه فسميح المعايطة خرج من مركزه نظيف اليد والفرج ومخلص في عمله ومعتدل في طرحه ولكن غيره موجودين لديك هدفهم الحصول على مطامعهم في ظل تطبيق المثل الشعبي"الجماعة شغالين على شكل ضربة مقفي"فهل يعمل الخصاونة على قاعدة "ضربة مقفي" الله اعلم ولكن المكتوب باين من عنوانه يا دولة القاضي الدولي.

