العواملة "لميلودي" : مجلس النواب 18 الأسوأ وهناك من يروج لتأجيل الانتخابات, والنوايسة :عدد المرشحين قابل للزيادة
الخميس-2020-09-06 01:46 pm
جفرا نيوز -
العواملة : مجلس النواب 18 الأسوأ بتاريخ الأردن
النوايسة: يجب عدم صرف رواتب النواب ، وغير من الامتيازات " كالنمرة الحمراء
العواملة : كان من المفترض تحويل مخصصات النواب لصندوق همة وطن أو لدعم الخبز
النوايسة: الانتخابات استحقاق ويحب إجراؤها
العواملة : هناك من يروج لتأجيل الانتخابات
جفرا نيوز - رصد - فرح سمحان
قالت مالكة قناة سما الأردن الزميله رابعة العواملة، إن تأجيل الانتخابات أمر غير متوقع ، ولكن هناك من يروج لهذه الغاية.
وشاطرها الرأي مدير مركز راصد عمرو النوايسة خلال استضافتهما في برنامج برلمان 2020، الذي يقدمه الزميل شادي الزيناتي ،
حيث قال النوايسه إن الإنتخابات البرلمانية استحقاق تم ترسيخه في الدولة الأردنية ولا يمكن تأجيله , وأضاف، أن العديد من الدول الديمقراطية وغيرها أجرت الإنتخابات في ظل ما تشهده من أزمات ، مؤكدا على أن الأردن قادر على إجرائها .
وبين أنه تم حل 15 مجلسا نيابيا سابقا من أصل 17 ، وبالتالي العرف الانتخابي السائد هو حل المجلس ، لافتا أن اتباع سيناريو « مجلس يسلم مجلس » يعطي للنائب صلاحيات رقابية كاملة ، إلا أنه لا يوجد مؤشرات لإبقاء المجلس .
ومن جانبها بينت الزميلة العواملة ، أنه من الظلم أن يبقى المجلس تحت ظل صلاحيته حتى الآن ، والدليل أن العديد من الكتل النيابية شكلوا انفسهم بكل أريحية في الوقت الذي لم يتمكن الشباب المرشحين من ذلك
واستطردت حديثها متساءلة ، لماذا استلم النواب رواتبهم خلال جائحة كورونا ، وماذا قدموا ؟ وأضافت أنه كان من المفترض أن يتم إيقاف مخصصات مجلس النواب منذ بدء الجائحة ، وتحويلها لصندوق همة وطن أو لدعم الخبز .
وفي نفس السياق، قال النوايسة ، إن العديد من الدول تقوم بوضع تعليمات لتنظيم تجميد صلاحيات النواب بمثل هذه الحالات ، وبالتالي يجب إيجاد تعليمات تنظم سيناريو إبقاء المجلس الحالي على صلاحياته ومنها عدم صرف رواتبهم أو أعطاؤهم ميزة " النمرة الحمراء " وغيرها.
وأشار الى أن الرقم الذي تم رصده لعدد المرشحين والبالغ 1400 مرشح كان نتاجا لعمل العديد من الدوائر الإنتخابية، إضافة الى أن الرقم يخلو من مرشحي اربعة أحزاب أردنية، منوها الى أن هذا الرقم كبير، إذا تمت مقارنته بعدد المرشحين في عام 2016 والبالغ 1252 مرشحا، علما بأن عدد المرشحين لهذا العام قابل للزيادة ويوحي بأن هناك مشاركة فعلية وكبيرة من الشباب الأردني.
وفيما يتعلق بعدد المرشحين، أوضحت العواملة، أن هذا الرقم قليل لأنه من المفترض أن يكون هناك إقبال وتوجه من الشباب للمشاركة بالانتخابات المقبلة أكبر بكثير، لافتة الى أن العشائرية أصبحت تنتج النواب بنسبة 50% بغض النظر عن خلفياتهم السياسية.
وتابعت حديتها عبر"ميلودي" ، أن جائحة كورونا جعلت تفكير الناس يسير في الطريق الصحيح دون النظر لنظام العشائرية والفزعة ، وباتوا يعيدون حساباتهم والنظر للموضوع بطريقة مختلفة.
وعبرت عن سعادتها لوجود أسماء جديدة تدعو للتفاؤل في الإنتخابات النيابية القادمة ، خاصة مع إقبال عدد من الشباب على خوض غمار هذه الانتخابات
* ارث سابق حول الانتخابات متعلق بالنزاهة ومجلس النواب 18 هو الأسوأ !!
تحت هذا المحور بين النوايسة "لميلودي"، أن الإرث السابق في ملف الانتخابات والذي تم التخلص منه بالفعل هو إرث النزاهة ، وكذلك الممارسات النيابية السابقة التي " حجمت " من دور النائب أمام المواطن الأردني وبالتالي أصبح هناك توجه مختلف لمن ينوي الترشح.
وأكد أن برنامج راصد سيجري دراسة حول توجهات الشباب في الإنتخابات المقبلة ، لافتا الى أن من يريد أن يقدم خدمة فيجب أن يكون ذلك من خلال الأسئلة النيابية التي سيوجها بغرض الفائدة منها، بينما بعض النواب لديهم تخوف من الانسلاخ أو البعد عن المفهوم الخدمي بالرغم من أن الخدمات بالأساس موجودة ، إلا أن بعض النواب يرتكزون على الخدمات المقدمة وآخرون على الأداء التشريعي.
«مجلس النواب 18 الأسوأ بتاريخ الأردن »، هكذا وصفت العواملة أداء مجلس النواب الثامن عشر، مضيفة الى أن آخر مجلس كان فيه قامات تحاسب وتقدم مساءلة وذات ثقل هو المجلس 16 , وتابعت أن المجلس الحالي فيه أشخاص لايعرفون ما يجب عليهم فعله ،!!
أما فيما يتعلق بملف المال الأسود ، فبين النوايسة أن تحويل 4 حالات للنائب العام بسبب قضايا المال الأسود أو الفاسد يعطي مؤشرا جيدا ، علما أن بعضها كان كيديا ولم يؤخذ حكما فيه. .
وبخصوص الامتناع عن المشاركة في الانتخابات ، قال إن عدم المشاركة تفرز نائبا أقل من المستوى ، أما الزميلة العواملة فدعت للمشاركة بالانتخابات خاصة مع وجود نخب شبابية جديدة بهدف اعطائهم فرصة