مشاريع حاضنة الأعمال بجامعة الزرقاء تسهم في عملية التنمية المستدامة في المملكة
الخميس-2020-09-02 02:36 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - قال مدير وحدة حاضنة الأعمال في جامعة الزرقاء الأستاذ الدكتور حامد الفواعره أن الحاضنة تحتضن مشاريع إبداعية وريادية قابلة للتطبيق ستسهم في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.
وأضاف الدكتور الفواعره في بيان صحفي اليوم أن الحاضنة تقدم خدمات متكاملة في مسعى لإيجاد جيل جديد من رواد الأعمال الأردنيين وتحفيز المشاريع في مراحل التأسيس لشركة ناشئة و توفير البيئة المناسبة وإتاحة الفرصة لصاحب المشروع التركيز على جوهر العمل لتطوير مشروعه.
وبخصوص أهداف الحاضنة أوضح الفواعره أن الحاضنة تهدف إلى تحفيز الابتكار وروح المبادرة في المجالات والقطاعات المختلفة وتشجيع ورعاية الأفكار الريادية وإيجاد فرص استثمارية في القطاعات المختلفة في المملكة والمساهمة في إيجاد فرص وظيفية جديدة والتواصل والتعاون مع المؤسسات الوطنية والدولية.
وأكد أهمية حاضنات الأعمال ودورها الفاعل في استقطاب رواد الاعمال من طلبتها وأعضاء الهيئة التدريسية والمجتمع المحلي، المبدعين الناشئين المتجهين إلى حاضنات الأعمال بأفكارهم وإبداعاتهم الخاصة لتسهيل إطلاق مشاريعهم وإدارتها وضمان نجاحها.
وبشأن الخدمات التي توفرها الحاضنة بين الدكتور الفواعره إن الحاضنة توفر برنامج احتضان في السنوات الأولى للمشروع لزيادة فرص نجاحه من خلال تقديم حزمة من الخدمات أبرزها تطوير خطة العمل والتعليم والتدريب والاستشارات القانونية والإدارية والتسويقية إضافة إلى تقديم مساحة كافية للعمل، مما يسهل على المشاريع الناشئة تجاوز مرحلة التأسيس واختصار الوقت للانطلاق وبالتالي تقليل احتمال فشل المشروع.
وأشار إلى أن حاضنة الأعمال في جامعة الزرقاء أخذت على عاتقها رسم الخطط المستقبلية للتوسع في المشاريع الريادية ونشر ثقافة الريادة على مستوى الجامعة والمجتمع المحلي في الأردن.
وأعتبر الفواعره قطاع ريادة الأعمال أحد أهم القطاعات الرائدة في الأردن لذلك تولي جامعة الزرقاء اهتماماً خاصاً بالابتكار وريادة الأعمال في رؤيتها حيث تتطلع الجامعة لأن تكون رائدة ومتميزة كمؤسسة تعليمية في مجال البحث العلمي ومشجعة على ريادة الأعمال.
وقال إن تحقيق ذلك الهدف المنشود وضعت الجامعة ضمن خطتها الإستراتيجية تطوير بيئة الإبداع والابتكار وريادة الأعمال والتنمية المستدامة من خلال المساهمة الفعالة في رفد عجلة الاقتصاد الوطني وتطوره وإعداد قادة قادرين على ريادة الأعمال وإدارتها بأنفسهم من خلال مشاريعهم الخاصة.