النسخة الكاملة

نضال الفراعنه يكتب: "المواطنة" رانيا العبدالله.. حين ينتصر "العطاء" على "الافتراء"

الخميس-2020-08-30 03:58 pm
جفرا نيوز - نضال فراعنة | خاص جفرا نيوز
منذ سنوات لا همّ ل"عصابة الإفك" سوى تنفيذ "أجندة شيطانية" ضد الملكة رانيا العبدالله وكل ما له صلة بها، فيما لا همّ للملكة سوى مراقبة الغرس الصالح الذي أنبتته مؤسسات تشرف عليها في مجالات التعليم والرعاية وبلسمة جراح الأيتام والملهوفين في كل الأردن، وعندما كان الأردنيون يقطفون ثمار هذه المؤسسات كانت "عصابة الردح" ذاتها تتولى عمليات "الشيطنة" لكل ما له صلة برانيا العبدالله التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها، مبتهلة أن يطيل الله بعمرها لتعطي وتمنح أكثر. لم تتوقف "عصابات الإفك والردح" عن السعي لاعتبار أن الملكة رانيا هي "مواطنة عادية"، وهذا يفرح "المواطنة رانيا العبدالله" التي دخلت إلى قلوب ومنازل الأردنيين الذين شاهدوا "أخت" لهم تدخل منازلهم فتأكل من أكلهم وتتحدث مثلهم وتبدي دهشتها بطريقة عفوية لنجاح الشباب الأردني، وتتصرف بتلقائية وهي تتحدث مع الشباب المبدع كما لو أنها تتحدث مع حسين وهاشم وإيمان وسلمى، وهي تلقائية بنت البلد التي جعلت من الافتراء عليها صناديق خشبية صعدت فوقها لتكمل مسيرة العطاء الكفيل وحده بتبديد حملات الافتراء. رانيا العبدالله مواطنة أردنية أعطت كثيرا لوطن لم يبخل عليها وأعطاها الكثير أمنا وأمانا وبيئة شفافة تسمح بتخصيب الأحلام والطموحات والإنجاز رغم كمّ بنادق اغتيال النجاح التي يوجهها حاقدون لكل نجاح وفلاح في هذا البلد الذي سمحت تكوينه المتسامحة والسهلة من إظهار الأمور على حقيقتها مهما تعالت أصوات اليأس والإحباط، فبلد يقوده ضابط محترف برتبة ملك لا نخاف عليه، فهو تعلم من الحسين الراحل العظيم كيف يواجه الأزمات والافتراءات والإساءة بالصبر وب "شيب طاهر" يشير للصبر والإخلاص والتضحية جلالة المواطنة رانيا العبدالله في عيدك الزاهر لك من "ناسك وأهلك" الذين يعرفونك ويحبونك أسمى الأماني بنجاحات لا تتوقف أبدا، وأن تظلي "الأردنية الصبورة المتسامحة".  
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير