الكلالدة: لا نتعرض لضغوط, ولا تدخل بالانتخابات, وسنتعامل مع المال الأسود وبيع الأصوات بحزم
الخميس-2020-08-16 03:15 pm
جفرا نيوز -
الانتخابات ستجري في موعدها المقرر ولاتأجيل عليها
سيتم ادراج بند القيود الراكدة للفئات المشاركة في العملية الانتخابية
الناخبين الذين لايحملون بطاقة شخصية عددهم157 ألف شخص
53.813أردني يحملون رقم وطني لكن عناوينهم ليست مدرجة
الهيئة المستقلة تلقت 7 ملاحظات حول وجود مراكز لم يلتزم أعضاء اللجان فيها بإجراءات السلامة العامة
جفرا نيوز – رصد – فرح سمحان
قال رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور خالد الكلالدة أن إجراء الانتخابات النيابية المقبلة مازالت في موعدها ولا تأجيل عليها لغاية الآن .
وبين خلال حديثه لبرنامج برلمان ٢٠٢٠ عبر اثير إذاعة ميلودي في الحلقة الاستثنائية التي قدمها الزميل جهاد أبو بيدر، أن جلالة الملك عبدالله الثاني قد تحدث نهاية فبراير الماضي بوضوح اننا نسير نحو الاستحقاق الدستوري، وبقيت الأمور كما هي خلال جائحة كورونا إلى أن صدرت الإرادة الملكية السامية بتاريخ ٧/٢٩ بإجراء الانتخابات النيابية، حيث حددت الهيئة المستقلة العاشر من نوفمبر المقبل موعدا للانتخابات
وأضاف الكلالدة أن كل ما يؤثر على صحة المواطن وهي الأهم سيتم التعامل معه حيث إن الظروف القاهرة هي من تدفع لإلغاء أو تأجيل الانتخابات، لافتا إلى أن الوضع الوبائي الحالي مستقر وعلينا التكيف مع الوباء ، وبالتالي ولغاية الآن فإن الانتخابات النيابية المقبلة في موعدها
وأشار إلى أن الهيئة عدلت تعليماتها التنفيذية بما يتوائم مع الأوضاع الوبائية كإلغاء المهرجانات الانتخابية والولائم وعدم تجمع أكثر من ٢٠ شخص في المقر الانتخابي حسب تعليمات لجنة الأوبئة .
وبين أن التعليمات التنفيذية تصدر بموجب نظام أي انها لا تنشأ ولا تلغي حقا ويجب أن تتوائم بحيث لا يكون هناك اختلاف مع الجمهور ، مضيفا أن العملية الانتخابية تتشكل من عدة مراحل منها الاحتكاك مع جمهور الناخبين والذي يتطلب وجودهم في المراكز الانتخابية التي تم اختيارها بناءا على توصيات لجنة الأوبئة من حيث أخذ الاحتياطات اللازمة .
ولفت أن هناك باب جديد سيدرج تحت عنوان "القيود الراكدة" للفئات الموزعة على جدول الانتخاب على مجموعتين ممن يحملون رقم وطني واسماؤهم في جداول الناخبين لكن لايحملون بطاقة شخصية وعددهم 157 ألف شخص ، أما المجموعة الثانية فهم53,813 أردني يحملون رقم وطني لكن عناوينهم ليست مدرجة
وتابع أن الهيئة المستقلة تلقت 7 ملاحظات حول وجود مراكز لم يلتزم أعضاء اللجان فيها بإجراءات السلامة والوقاية العامة وحتى الجداول الانتخابية أو مدى جاهزيتها لاستقبال الناخبين من ذوي الاعاقة ، وقال " نعول على وسائل الاعلام الذي كان لها دور كبير في العملية الانتخابية بنشر التوعية والتثقيف بين الناخبين من حيث الانتخاب واتباع اجراءات السلامة العامة "
وأضاف الكلالدة أن المرحلة الثانية متمثلة في الترشح ، حيث انتهت المراكز الانتخابية من تجهيز جداول الناخبين وبلغ عدد المستفسرين في سياق ذلك 77,357ألف من خلال الرقم 94455 ،أما الذين استفسروا بشكل مباشر بالمراكز كان عددهم بالمئات
ونوه أنه تم تعديل التعليمات بحيث أصبح يأتي الناخبين على مراحل وفترات محددة لتحقيق التباعد الاجتماعي ويسمى مفوضا وبعد الانتهاء من تسليم الطلبات يتم الاجتماع وعمل قرعة ، وفيما يتعلق بالترشح فيجب على القائمة أن تأتي مجتمعة
أما فيما يتعلق بالدعاية الانتخابية وهي المرحلة الثالثة من الانتخابات ، قال الكلالدة ان هذه المرحلة كان يحدث فيها العديد من مظاهر الاحتشاد والتجمهر سواء في المقرات أو المهرجانات الانتخابية ، لافتا أنه سيتم تحديد عدد المتجمهرين في فيها من خلال توصيات لجنة الأوبئة ، وقد تم منع الولائم وسمح فقط بتقديم المياه في عبوات صغيرة
وأوضح الكلالدة أن التعامل مع قضايا بيع الأصوات سيتم التعامل معها بحزم وجدية ، وهناك قوانين تجرم ذلك وتصل عقوبتها بالحبس 7 سنوات ، وسيتم تحريك دعوى حق عام بأي شخص يتحدث في سياق ذلك
وبالنسبة لقضية المال السياسي ، قال أنه سيتم بالتعاون مع محافظ البنك المركزي فتح حساب انتخابي لمدة 6 أشهر بحيث لايتم انفاق مبلغ أكثر من 500 دينار الا بموجب شيك مدرج في الحساب ومدقق حسابيا
ونوه أن الهيئة تمارس الضغط ولا تتعرض لضغوط ، ولا أحد يتدخل في مجريات الانتخابات ، بحيث يوقف النقل والتعيين والحفر في شوارع المملكة حفاظا على الشبكة التي تدرجها الهيئة المستقلة
وبين عبر "ميلودي" أنه من حق اي شخص ينوي مقاطعة الانتخابات أن يقاطعها ، فالدستوروالقانون لايفرضان عقوبات على أي شخص يقاطع الانتخابات