الحرب على الدراكولات..الملك ينتصر لشعبه والرئيس القاضي يشرع في تطبيق العدالة
الخميس-2011-12-14

جفرا نيوز - (الملك يعلن الحرب على الفساد والخصاونة أقسط الوزن ولم يغش الأردنيين)
(البرامج البهلوانية الاستعراضية الكرتونية للتحول الاقتصادي مازالت مطمأنة)
(من قسم الدولة لمربعات وبنى الأبراج على اجساد الاردنيين)
(الفرسان الذهبيين والفضيين والأربعين حرامي ما زالوا فارين)
(شواهق الطوابق الخاوية في سكن كريم آن لسارقيها السكنى في المهاجع)
جفرا نيوز - كتب.محرر الشؤون المحلية
من كان يتصور رؤية عمر المعاني في الجويدة؟
عمدة عمان الذي كان الاردنيين يتهامسون أن وراءه فلان وفلان أصبح اليوم مركون خلاف القضبان في قصة كان يتخيلها الشعب في حكايا كان يا مكان.
ان خطوة توقيف عمدة عمان على ذمة التحقيق وايقافه في الجويدة 14 يوم..لهي من علامات النصر في المعركة ضد دراكولات مصوا دم الشعب.
خطوة اعلن فيها الملك عبد الله الثاني انحيازه التام لشعبه كما كان على الدوام آله الاطهار.
فبعد رسالة شددية اللهجة لرؤساء السلطات الثلاث مفادها ان الشعب ملّ من الشعارات ويريد الملموس في قضايا محاربة الفساد في خطوة اراد صاحب الجلالة القول فيها (أن الوطن ما عاد يحتمل)، يلتقط رئيس الوزراء القاضي النزيهة اشارات الملك ويبدأ باعداد العدة للحرب التي مما لاشك فيه انها ليست سهلة وخطيرة وستخلف الكثير من الضحايا، الذين ندعو الله ان يكونوا جميعهم من صف الباطل والفساد.
القاضي الخصاونة وبرغم كل المطبات الهوائية الطبيعية والصناعية التي زرعت في اجواء حكومته، ابدى الحنكة والصبر ونال من الاردنيين الدعم والثقة، وهم ينتظرون منه أداء بطوليا في ظل قائد قوي ونعني مانقول بالقوة انه قوي بحلمه وصبره وعطفه وتوقيته للحظة اعلان الحرب على الفساد الذي مما لاشك انه يتسلح بميكروبات وفيروسات منتشرة في مفاصل الدولة.
فبعد ان هيأ الملك شعبه للحظة التاريخية وأعد العدة لانقاذ الاردن من براثن اللهو بمقدرات الشعب، يعطي جلالته وسام الفروسية للخصاونة بأن يبدأ بحفظ الله ورعايته ومن خلفه شعب وفيّ محب لمليكه، صائن للعهد ما تخلى عن حبه لآل بيت رسول الله.
الخصاونة بدت منذ اللحظة الاولى عليه علامات العدالة وأكال الأقساط بأوزانها وما غش الأردنيين، وما سمعنا منه عبارة مارقة أو تمويجة غير محسوبة، ويقدم الاردنيون اليوم له الدعم الكامل في مواجهة مصاصي الدماء الذين شوهوا صورة الاردن وجعلوا منه في عداد دول الفساد.
الله أكبر تلك بلادي اشرقت الشمس عليها منذ بدء التكوين فكانت أول حرف في ابجدية البشر، يلوثها رعاع وجراثيم وميكروبات طارئة.
هذا فيض من غيض قلوب الاردنيين عليهم، ولنبدأ الحرب عليهم ونكون فرسانا في المعركة، التي تطهر ارضنا منهم وتقبعهم في رذائل المواقف والمهاجع، ولتكن يادولة الرئيس وعلى اهميتها احالة عمدة عمان للقضاء بداية للحق الذي طال انتظاره.
إلا أن الرؤوس الكبيرة التي أينعت وحان قطافها مازالت تشعر بالطمأنينة فاشهر سيفك عليها مسلولا بعزة الله ثم بعز عبد الله وقلوب الاردنيين والاردنيات اللواتي قتلهن الفقر والجوع تحت وطأة العبث بقوت عيالهن.
الا تعتقد دولة الرئيس ان رؤسا كبيرة كتلك التي اشرفت على بناء شواهق الطوابق الخاوية في سكن كريم أجدى لها اليوم ان تحجم، وتركن في السجون وتسكن المهاجع، الا تعتقد ان اختلاسات وتسهيلات اموال العراقيين اثناء مآساتهم وادخولها بطرق لولبية الى الاردن بحاجة لمعرفة الفرسان الذهبيين والفضيين الذين سرقوها بصحبة علي بابا والـ40 حرامي.
والا تعتقد دولة الرئيس ان البرامج البهلوانية الكرتونية الاستعراضية في حلقات التحول الاقتصادي والاجتماعي مازالت مطمأنة وتتغنى بسيف من فوق بأن لاحساب لها، هذا رأس الشر، وذاك الذي قسم الدولة دويلات واعطى التقاسيم والمربعات وبنى الابراج على اجساد الاردنيين وورث المخترة عن أبيه.
إمض دولة القاضي فنحن معك ، ومعك كل الاردنيين الذين ما نسوا يوما أن يرددوا في شتى افراحهم وان كانت قليلة اهازيج المحبة الموشحة بالفخار لنسل النبي صلى الله عليه وسلم.
امض بعون الله وعزم عبد الله، فالأمر لا يقبل التأجيلا.

