أمل عرفة ترد على المشككين بإصابتها بكورونا وتعافيها

جفرا نيوز - جفرا نيوز - ردت الفنانة السورية أمل عرفة على المشككين بإصابتها بفيروس كورونا الذي أعلنت عنه قبل أيام قبل تعافيها منه بعد إجرائها نتيجة المسح الجديدة التي جاءت سلبية.
وقالت عرفة إن ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا يعنيها لا من قريب ولا من بعيد، مشيرة إلى أن هذا العالم هو عالم جديد علينا وكثيرون لا يعرفون التعامل معه حتى اليوم، بحسب تعبيرها.
وشددت الفنانة السورية على أنها ليست بحاجة لافتعال أكاذيب للوصول إلى الناس أو استثمرار مرضها للشهرة، لأنها ليست بحاجة إليها.
وتمنت أمل عرفة الصحة والسلامة للجميع، كما ناشدت الجمهور بالوعي وحماية أنفسهم من المرض، وأخذه على محمل الجد، والتصرف معه على هذا الأساس، قائلة: "حياتي مهمة؟.. وحياتك كمان مهمة".
وكانت الفنانة قد كشفت لوسائل إعلام عربية عن أنها لم تعلن عن إصابتها بفيروس كورونا إلا بعد أيام من شعورها بالأعراض ومواجهتها للألم وبدء تعافيها، وتجاوزها للكثير من الآلام التي وصفتها بالقاسية، والشديدة معتبرة إياه أنفلونزا مضاعفة.

وأوضحت أنها لم تخجل من الإعلان عن إصابتها، وقالت إن الله تلطف بها، وهي حاليا ملتزمة بالحجر الصحي حتى لا يصاب أحد بالعدوى منها، وإعلانها جاء كي توجه الدعم والنصيحة لكل من حولها ولكل من يعاني من هذا الألم.
وأكدت عرفة أنها الآن بحالة أفضل بكثير صحيا وتجاوزت مرحلة الخطر وأجرت مسحة للتأكد من تعافيها، وهو ما أعلنت عنه لاحقا عبر حسابها الشخصي على فيسبوك، مبينة أن نتيجة المسحة سلبية شاكرة الله على سلامتها، وهي المسحة النهائية التي أكدت تعافيها.
وكان إعلان أمل عرفة السريع والمتناقض دفع كثيرين للتشكيك بكلامها، واتهامها بأنها افتعلت الأمر كي تسلط الأضواء عليها، خصوصا أن طليقها الفنان عبدالمنعم عمايري كان كتب منشورا بعد إعلان الإصابة، قال فيه: "إن أردت أن تصبح تريندا عليك أن تعلن إصابتك بكورونا"؛ ما جعل بعضهم يعتقد أن عمايري يقصد طليقته بكلامه، وأنها افتعلت إعلان المرض كي تسلط الضوء على نفسها، ليعود بعدها ويرد على الاتهامات وينفي نيته الإساءة لمن قال إنها "أم بناته".