
جفرا نيوز - حذرت شخصيات مختلفة من ابناء مدينة السلط رئيس الوزراء عون الخصاونة من الجهوية والعشائرية الضيقة متهمة إياه بصورة أو بأخرى بأنه يسعى الى تأجيج الفتن بين أبناء الوطن الواحد .
جاء ذلك عبر رسائل واتصالات هاتفية على خلفية نقل المصور مأمون الزعبي من رئاسة الوزراء الى مؤسسة الإذاعة والتلفزيون على خلفية خلاف شخصي مع اشرف الخصاونة ابن خالة رئيس الوزراء والذي يعمل في رئاسة الوزراء كمدير مكتب الوزير ابراهيم الجازي .
ومن الشخصيات التي حذرت الرئيس من خطورة أفعاله هذه الوزير والنائب والعين الأسبق غالب الزعبي و وزير الإعلام الأسبق عبدالله ابو رمان والنائبين محمود الخرابشة وخالد الحياري الذين وجدوا في تصرف الخصاونة في نقل الزعبي هو عملية ثأرية كيدية ستؤدي الى إثارة الفتن وتؤكد التفكير الجهوي والعشائري لدى شخص الرئيس الذي سوق نفسه على أنه " قاضي "
يذكر ان مأمون الزعبي هو مصور في رئاسة الوزراء منذ عشر أعوام عاصر أكثر من 7رؤوساء حكومات ، عرف عنه أبداعه في تصوير رجالات السلطة ، وهي مهنه قلما تجد من يجيدها
الزعبي طرق عدة ابواب حكومية و نيابية يستغيث بها للضغط على رئيس الحكومة للتراجع عن قراره ،ولكن يبدو أن محاولاته سيكون مصيرها الفشل ، وسط حالة جينية من الجهوية المستعصية التي يعاني منها الخصاونة .
اخبار الرئاسة تقول أن مأمون ليس هو الضحية الوحيدة ، فهناك العشرات بل المئات من موظفي الحكومة بات مصيرهم مقلقا ، وينتظرون قرارات جهوية للرئيس تستبدلهم باخرين قريبين من جينات الرئيس و لا ملامح وجه الساحر ومن قلبه المشبع بالحقد والتقسيم وفرضيات الكراهية للاخرين . .