المناصير "لميلودي" : قطاع صالات الأفراح تضرر كثيرا والحكومة "غائبة",وملتزمون باجراءات السلامة العامة (فيديو)

جفرا نيوز - جفرا نيوز – رصد – فرح سمحان 
كشف  رئيس نقابة أصحاب الصالات تحت التأسيس مأمون المناصير ،عن وجود كتاب في طياته  توصية بإعادة فتح صالات الأفراح شأنها شأن  المراكز الثقافية والحدائق العامة والمتنزهات ومراكز تحفيظ القرآن والانشطة الشبابية . 
وأوضح خلال حديثه لبرنامج " جيسي لايف" مع الزميلة جيسي أبو فيصل عبر أثير اذاعة "ميلودي" أن تاريخ اعادة فتح صالات الأفراح بيد الحكومة وادارة الأزمات ليست الوحيدة في ادارة المشهد بما يتعلق بإعادة فتح القطاعات بل أن التوصية بذلك من اختصاص لجنة الأوبئة . 
وتابع المناصير أن لجنة الأوبئة أعطت دليلا ارشاديا بالتعليمات الصحية يتكون من 13 بند وذلك بعد لقائه مع الناطق الاعلامي باسم اللجنة الدكتور نذير عبيدات ،لافتا أنه تمت مناقشته مع اللجنة من الجانبين الصحي والانساني .  
وأشار أن هناك قطاعات تم فتحها بالرغم من أن التجمع فيها يعتبر أخطر من قطاع صالات الأفراح ، مشيرا أن القطاع ملتزم بكل معايير الصحة والنظافة العامة حتى من قبل انتشار جائحة كورونا .  

وأضاف عبرأثير" ميلودي " أن الشروط التي تم وضعها لإعادة فتح الصالات تتمثل في اتباع معايير الصحة العامة بتحقيق التباعد الجسدي بين الحضور ، ووضع المعقمات ، وتخفيف نسبة عدد الحضور الى النصف وتقسمهم الى قسمين بحيث يكون على كل طاولة 3 أشخاص فقط وبأبعاد معينة . 
أما الضيافة في الصالات، قال أنه تم الاتفاق على أن تقدم في كاسات وصحون بلاستيكية والمشروبات الغازية بعبوات مغلقة ، ولن يسمح لكبار السن من 65 فما فوق من حضور الحفلات حفاظا على صحتهم ، وهذا ينطبق ايضا على الأطفال دون سن 10 سنوات وفق توضيحه . 

ولفت أن  الشروط الصحية تقتضي عدم تجمع النساء أمام العروسين وهذا سيتم بالتعاون مع العروسين وبإشراف مديرة القاعة ، وفي حال وجود أية تجاوزات سيتم ايقاف حفل الزفاف من قبل ادارة الصالة والمشرفين عليها . 

وعن الموظفين العاملين في صالات الأفراح ، أكد أنهم سيرتدون ملابس خاصة بهم وقفازات وكمامات ، كما سيتم فحصهم حراريا وستعقم الصالة قبل وبعد كل حفلة . 
ونوه المناصير الى أن البعض أصبح يتجه لإقامة حفل الزفاف في مزارع خاصة بلا رقابة أو تنظيم من قبل الجهات المعنية ، وكذلك بلا وجود دليل ارشادي وهذا ما سينتج عنه كارثة وبائية في حال بقي الوضع قائما بهذه الطريقة  بلا اتباع اجراءات السلامة العامة .  

وأكد أن الأسعار ستبقى كما هي في قاعات الأفراح بلا تغير ، لأن المواطن ليس بمقدوره تحمل المزيد من الأعباء المادية خاصة مع الوضع الاقتصادي المتردي بسبب جائحة كورونا . 

وتابع المناصير في حديثه لإذاعة "ميلودي" ، أن اقامة الحفلات في المنازل والاستمرار في اغلاق صالات الأفراح من شأنه العمل على انهيار قطاع صالات الأفراح التي يتجاوز رأس مالها المليار وتلك المساندة لها  ، لافتا أن الحكومة ليس لدها دراية عن ماهية هذا القطاع الذي يعمل فيه مايقارب 200 ألف شخص اصبحوا عاطلين عن العمل بسبب ايقاف عمل القاعات . 
وأشار أن التعهد المقدم من قبل هذا القطاع يتمثل في الالتزام بالشروط كافة دون الاخلال بأي شرط منها ، مؤكدا أنه ليس من صالحهم عدم الايفاء بالشروط .  
وأشاد المناصير بوعي المواطنين في الحفاظ على صحتهم وسلامتهم العامة ، داعيا اياهم الى ضرورة تقبل الوضع في حال اعادة فتح الصالات بنسبة حضور 50% فقط . 
 كما توجه برسالة للحكومة بضرورة الالتفات لهذا القطاع الذي تضرر كثيرا بسبب جائحة كورونا ، وايجاد الحلول في أقرب وقت لأن الوضع الاقتصادي السيء قد يفرض لاحقا وجود تداعيات غير مرغوبة معلنا عن احتمالية عقد مؤتمر صحفي لأصحاب صالات الأفراح في الأيام القادمة .