
جفرا نيوز - خاص - محرر الشؤون الحزبية
الغوص في تفاصيل العلاقة بين قادة الحركة الإسلامية شائك جداً، لكن قيادات الحركة يعرفون تماما ان جملة من الملفات حتما ستفرق شملهم آجلاً ام عاجلاً، ومن اهم تلك الملفات الخلافات الحادة التي تنشب بين الحين والآخر بين تيار حماس الذي يتزعمه همام سعيد وزكي بني ارشيد والتيار المعارض لحماس الذي يقوده ارحيل الغرايبة ومجموعة تلامذته الذي يتوافدون الى بيته في اوقات مختلفة، فيما يمارس علي ابو السكر هوايته بالنجومية والبروز على الاعلام وسط امتعاظ قيادات في الحركة ترى انه ياخذ نصيب الاسد في اخباره وهو الذي لا يحظى بأي قبول في الحركة لكن الكولسات واللوبيات داخل الحركة فرضته عنوة رئيسا لمجلس شورى حزب العمل الاسلامي.
الاخبار الوافدة من الحركة تحدث ان كولسات تحاك في الظلام بين تلك التيارات تمهيدا للانتخابات القادمة للجماعة والحزب، فهمام سعيد يقود تحالف خفي هدفه اضعاف فرصة سالم الفلاحات المراقب العام الاسبق للجماعة من الظفر باحدى المناصب الهامة في الجماعة بعد ان طرح اسمه كمعتدل في الحركة لنيل إحدى المواقع المتقدمة في الجماعة.
والاهم من تلك الخلافات أن أخبار تتوافد لم يتم التأكد بعد من صحتها أن أحد ابناء قيادي الحركة متهم بسرقة اربعة منازل، ما يفرض السؤال اين ذهبت تربية القيادي عن ابنه وهل انتهى من تربية واصلاح بيته لينادي بالاصلاح في الشارع.