النسخة الكاملة

الاستقصاء الوبائي يُطارد "الفايروس" في الزرقاء بعد ظهور “3 إصابات” واستمرار البحث عن مُخالطي “بائع البوظة” في جرش

الأربعاء-2020-05-13 02:24 pm
جفرا نيوز - جفرا نيوز - وبرز مجددا "النبأ” المقلق على صعيد المعركة الأردنية المفتوحة مع فيروس كورونا بعد الحديث عن ثبوت 3 إصابات في محيط محافظة الزرقاء التي لم تُسجّل فيها بالماضي أي إصابة ومنذ نحو شهرين على الأقل.
بموجب المعلن وترتيبات اتّخذتها لجنة الوباء الاستقصائي بدأ العمل ولأول مرّة في عدّة مواقع في محيط محافظة الزرقاء المشهورة باعتبارها أهم مدن الكثافة السكانية والتي كان سكانها يبتهجون بأن فيروس كورونا لم يتسلّل إليهم.
بالمواصفات الاردنية النبأ سيء جدًّا ويوحي أن المواجهة مع "كوفيد-19” مستمرّة بالرغم من النجاحات الكبيرة للقطاع الصحي ولجان الاستقصاء التي تحوّلت بدورها لخبرة يمكن للأردن أن يستثمر فيها.
وهو نبأ صعد بعد اتّخاذ ترتيبات أمنية في المحافظة حيث عُزلت ضاحية الهاشمية الشرقية وعُزلت بنايات في حي بيرين وتم تخصيص ستّة فرق استقصاء وبائي تبحث عن الفيروس في عمق واحدة من أشهر المدن الأردنية وأكثرها كثافة سكانية.
ويبدو أن إصابات محافظة الزرقاء لها علاقة على نحو أو آخر بتوسيع قواعد الفحص العشوائي في المدينة وعلى صلة بعملية البحث عن مخالطي سائق الشاحنة الذي نقل العدوى بعد "خلل بيروقراطي” على حد تعبير الحكومة للعشرات في مدينتي المفرق وإربد.
ويبدو أن اللجان الوبائية تشك بأن آثار السائق الشهير قد تصل إلى مدينة الزرقاء أيضا بعدما عبرت عدّة محافظات جراء مخالطة المخالطين حيث وصلت تلك التأثيرات إلى مدن المفرق وإربد ولاحقا الزرقاء ومدينة جرش.
في غضون ذلك بدأت لجان التقصّي في مدينة جرش شمالي المملكة أيضًا بالبحث عن مخالطي "بائع بوظة” خالط العشرات بعدما خالطه نفس سائق شاحنة المفرق.
واضطرّت السلطات لإجراء مئات من فحوصات الفيروس في جرش وإغلاق عشرات من المحلات التجارية والبقالات التي خالط فيها بائع البوظة.
ولا يزال العمل متواصلا في جرش وقد تصل العينات المفحوصة إلى 500 عينة بسبب تجوّل سيارة بائع البوظة حيث تقوم فرق التقصّي بجهد استخباري وأمني ضخم جدًّا وهي تغرق بكل تفاصيل المخالطين للمصاب الأكيد في عملية مُتعبة ومُرهقة قد تمتد لأسبوعين على الأقل في مدينتيّ الزرقاء وجرش.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير