سياسات الحظر الشامل “تترنّح” وتوصيات بـ”تسهيلاتٍ” لتحريك القطاعات ولا مدارس أو جامعات قبل الصيف

جفرا نيوز - جفرا نيوز - "ترنّحت” قليلاً إجراءات الحظر والإغلاق في الأردن خلال اليوم الثاني لشهر رمضان بفعل ثلاثة عوامل وعناصر حيث أظهرت السلطات مرونةً تجاه الزحام في بعض الشوارع دون إعلان رسمي.
وحيث تجرّأ المواطنون أكثر على استعمال سياراتهم والخروج للشارع على الأقل في ساعات النهار بسبب ظروف شهر رمضان.
وأخيرًا بسبب التسهيلات التي وعدت بها علنًا مساء السبت وبعد الإعلان عن 3 إصابات جديدة بالفيروس اللجنة الوطنية للوباء والتي وعدت بدورها بأن توصي مجلس الوزراء الأحد بتوصيات جديدة تخفّف سيارات العزل الإغلاق، ولم تكشف اللجنة المختصة عن مظاهر التخفيف التي تقصدها.
لكن لوحظ بأن وزارة الصناعة والتجارة سمحت لقطاعات أكبر بالعمل واستئناف دون قرار له علاقة باستعمال السيارات. ويبدو أن سياسة تحريك بعض قطاعات الإنتاج دفعت لوجود ما لا يقل حسب إحصائية غير رسمية عن نصف مليون تصريح ظهرت عبر الحركة في الشوارع وحصول أسواق وزحام في بعض الأحياء الشعبية.
ومن المرجّح أن سياسة الحكومة تتّجه نحو الموازنة ما بين الاحتراز الصحي والطبي وبين السماح باسئناف تدريجي للعمل والحياة في العديد من القطاعات.
وقرّرت الحكومة إمكانية عودة بعض قطاعات العمل العام بنسبة قليلة وبالحد الأدنى من الموظّفين فيما تحدّثت لجنة الوباء بوضوح عن صعوبة السماح بالعودة للمدارس والجامعات في وقت قريب جدًّا ممّا يعني فوات الفرصة على إنقاذ الفصل الدراسي الثاني وتدشين خطّة العمل في عطلة الصيف السنوية.
ويُفترض أن تعمل بالحد الأدنى بعض قطاعات العمل الرسمي مثل الضريبة والمشافي وكادر وزارات الاتصالات والصناعة ورئاسة الوزراء وكذلك الجهاز القضائي والأجهزة الزراعية علمًا بأن الحظر تخفّف بنسبة كبيرة في محافظات الجنوب.
ويتوقع المراقبون أن تسمح السلطات الأحد لأهالي المحافظات بالعودة لاستعمال سياراتهم بسبب تكدّس كميات كبيرة من المحروقات في المستودعات ووجود علاقات عضوية بين غالبية القطاعات ببعضها البعض.
ولم تُعلن الحكومة رسميًّا بعد خطّة واضحة المعالم بخصوص تفكيك الحظر الجزئي في المحافظات ولا بخصوص العاصمة عمان التي تشهد في فترات السماح حالات زحام في محلات البقالة.
وسُمح للأسواق التجارية الكبيرة "المولات” بالعمل جزئيًّا ووُضعت خطّة تسمح باستئناف عمل عيادات الأطبّاء وأطبّاء الأسنان الخاصّة.