النسخة الكاملة

ماهي السيناريوهات المطروحة لعودة الحياة إلى طبيعتها بعد الحظر ؟

الأحد-2020-04-26 10:47 am
جفرا نيوز - جفرا نيوز - على مضض، تستمر الحكومة بإغلاق القطاعات المختلفة، تاركة الباب مواربا قليلا لبعضها، خصوصا قطاعات التزويد بالسلاسل الغذائية، وقطاع الخدمات الضرورية.
غير أن هذا الوضع بات يشكل عبئا كبيرا على كاهل الدولة التي تضرر دخلها بشكل كبير، ما يفرض عليها أن ترسم خطوة إلى الأمام، للتخفيف على موازنتها، وأيضا على المواطنين المتعطلين منذ أكثر من شهر.
سيناريوهات كثيرة يقلبها أصحاب القرار اليوم، لكن أكثرها حظوة هو خيار فتح القطاعات جميعها، وإعادة الحياة إلى طبيعتها، ضمن ضوابط تراعي الصحة العامة، من أجل أن تكون قادرة على الدوام على ضبط العدوى، ومنع تفشي فيروس كورونا بطريقة يصعب السيطرة عليه.
بالتأكيد، هذا الخيار لا يشمل عودة الدراسة في المدارس والجامعات، وكذلك معظم القطاع العام غير الضروري في الفترة الحالية، فالخيار موجود بالأساس من أجل التخفيف عن المواطن، خصوصا القطاعات غير المنظمة، والتي تعتمد في الغالب على الدخل اليومي.
أمس، أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، انضمام محافظة المفرق إلى محافظات الجنوب بتعديل إجراءات الحظر فيها اعتباراً من صباح اليوم، بحيث تغلق عن المحافظات الأخرى، ما يسمح لسكان المحافظة بحرية الحركة والخروج سيراً على الأقدام، أو باستخدام مركباتهم، بين 8 صباحاً وحتى 6 مساءً.
ولفت إلى أن تعديل إجراءات الحظر في بقية المحافظات يخضع لدراسة عميقة وتقييم دقيق، ويرتبط بمدى تطوّر الحالة الصحيّة، وبترتيبات لوجستيّة عديدة.
وحول المحافظات التي عُدّلت فيها إجراءات الحظر، جدّد العضايلة التأكيد على السماح للمواطنين فيها بالخروج لشراء مستلزماتهم وحاجاتهم سيراً على الأقدام، أو باستخدام المركبات، من 8 صباحاً وحتى 6 مساء؛ منوّهاً إلى أنّ استخدام المركبات في محافظة إربد، يكون داخل نطاق الألوية الإداريّة فقط، ولا يسمح بالخروج منها إلّا للأشخاص المصرّح لهم.
وبين أن هناك العديد من التوصيات التي تجري دراستها، خصوصا حول المحافظات التي لم تسجّل فيها حالات إصابة، لافتا إلى أن القرار بشأن ذلك سيعلن فور اتخاذه

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير