النسخة الكاملة

الملك يأمر بالتسهيل على الناس في رمضان والحكومة "مترددة" بين "الحظر الشامل" و"إحتواء الفيروس"

الخميس-2020-04-23 01:11 pm
جفرا نيوز - جفرا نيوز - دخلت الحسابات الصحية مجددا في مستوى ما كانت تسميه لجنة الاوبئة الوطنية ب”التذبذب” بعد الاعلان عن تسجيل 7 اصابات بالفيروس كورونا إثر يومين من تسجيل معادلة "صفرية” وهو ما حذرت منه في وقت سابق اللجنة.
وتفرض السلطات طوال اليوم الجمعة حظرا شاملا للتجول يمنع الناس من مغادرة منازلهم في اول ايام شهر رمضان المبارك.
وتحدثت ارقام الاربعاء عن 24 حالة شفاء جديدة وسط توقعات بان الاصابات لا تزال ضمن خطط الاحتواء مع ان الناطق بإسم لجنة الاوبئة نذير عبيدات صرح بان إحتواء الفيروس يعني ببساطة تسجيل الرقم”صفر” لثلاثة اسابيع ، وسبق لعبيدات ان تحدث عن اسبوعين صفريين للتفكير بتخفيف إجراءات الحظر.
وحسب وزير الصحة سعد جابر 3 حالات من اصابات الامس عابرة للحدود مع سائقي شاحنات و3 حالات مثلها من مخالطين لسائقين اردنيين وتبقى اصابة واحدة تحتاج للإستقصاء.
وصدرت توجيهات ملكية للحكومة بخطوات تسهيل على المواطنين في شهر رمضان المبارك ، لكن الحكومة اصرت على الحظر الشامل لليوم الجمعة الذي اثار جدلا واسعا وقدر كثيرون بانه مبالغ فيه وغير ضروري حيث لا يزال المواطن اثناء فترات السماح بالحظر يسمح له بالتسوق مشيا على الاقدام فقط.
ومن المرجح ان خلافا حصل بخصوص حظر اليوم الاول من شهر رمضان المبارك خصوصا وان الاجراءات تخففت في محافظات الجنوب والشمال مما يدلل على ان مخاوف السلطات لها علاقة حصريا بفوبيا انتشار الفيروس في العاصمة عمان الأمر الذي سيربك الخطط العامة كثيرا.
 الحكومة سارعت لإعلان الحظر، فيما تواصل اللجان الوزارية والحكومية وخلايا الازمة العمل على بروتوكولات التحريك الاقتصادي والسماح التدريجي للعمل بالنسبة لشرائح موظفين وإن كانت العطلة العامة لا تزال قائمة.
ولم تعرف بعد بصورة محددة المعادلة التي تعتبرها اللجان الوبائية الحد الاعلى للخطر لكن بعض مظاهر التشنج متوسعة في القطاع الخاص والمصانع والمؤسسات التي لم يسمح لها بالعمل خصوصا في مجال الخدمات والغذاء والمطاعم والمهن وعمال المياومة حيث المرجح ان الحكومة تخشى تاثيرا سلبيا في حال ازالة القيود على حركة العمال والموظفين والناس والسيارات


© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير