الحموي " لجفرا " : المخابز بانتظار قرار حكومي بالسماح لها بإنتاج "القطايف"ونتوقع شروط وتدابير احترازية قبل الموافقة

جفرا نيوز - جفرا نيوز – فرح سمحان 
بعد تصريح نقيب أصحاب المخابز والحلويات عبد الإله الحموي، يوم أمس الجمعة بأنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد بالسماح للمخابز بإنتاج مادة القطايف في رمضان ، بدأت ربات المنازل بالتفكير في تصنيعه بالمنزل كما انتاب البعض حزن ليس على مادة القطايف بحد ذاتها ، وانما لأنها تعتبر طقس من الطقوس الرمضانية التي تبعث السعادة في النفس  وبناءا عليه تواصلت " جفرا " اليوم السبت مع نقيب أصحاب المخابز والحلويات عبد الإله الحموي الذي أوضح أن مادة القطايف تهم عدد كبير من الأشخاص على اعتبار أنها شرائها من العادات التي تكثر في شهر رمضان 
وأضاف أن القراربخصوص تصنيع مادة القطايف سيصدر يوم غد الأحد بعد الاطلاع من قبل وزارة الصناعة والتجارة والجهات المعنية بالسلامة والصحة العامة ، لافتا أنه قد يصدر قرار بالموافقة على تصنيعها لكن في المقابل سيتم وضع شروط وتدابير احترازية تتمثل في التغليف الجيد والمحافظة على النظافة العامة وغيرها 
وقال الحموي في حديثه "لجفرا" ، انه تلقى عدة اتصالات من أصحاب المخابز بعد تصريحه يوم أمس بأنه لاقرار حتى الآن بتصنيع مادة القطايف ، منوها أن تصنيع هذه المادة يجعل الاقبال على المخابز كبير وهذا من شأنه انعاش الحركة الاقتصادية على أصحابها في شهر مضان بالتحديد 

كما بين ايضا أن تصنيع القطايف في المخابز يتطلب من أصحابها تجهيز المعدات والأدوات الخاصة بذلك ، اضافة للتأكد من مطابقتها لشروط السلامة العامة خاصة في ظل الأزمة التي نشهدها جراء فيروس كورونا  

وعلق الحموي على قطاع محال بيع الحلويات قائلا : انه من الممكن السماح لهم بالبيع بعد مطالبتهم في ذلك أما من خلال البيع عن طريق التوصيل للمنازل " الدليفيري" أو أخذ الحلويات لمن يريد شراؤها من المحل مباشرة بدون الجلوس أو الانتظار
يشار الى أن قطاع الحلويات الذي كان يشهد اقبالا كبيرا في شهر رمضان على بيع الحلويات، فقد أصبح مؤخرا في حالة من التراجع الكبيربالاقبال عليه الا ان تم ايقاف أعماله بسبب كورونا شأنه شأن باقي القطاعات 
وبناءا عليه فقد طالب أصحاب محال إنتاج الحلويات والشوكولاتة والآيس كريم السماح لهم باستئناف أعمالهم أسوة بباقي القطاعات الأخرى، وذلك حفاظا على مصالحهم ونشاطهم التجاري، وبخاصة أن الكثير منها ملتزم بعقود تصديرية للخارج
وأكدوا في بيان مشترك اليوم الجمعة، أن قطاعهم الذي يشغل 50 ألف عامل من خلال 50 شركة تملك مئات الفروع بعموم المملكة، تعرض لأضرار كبيرة جراء التوقف عن العمل، مؤكدين استعدادهم الالتزام وتنفيذ الاشتراطات والتعليمات المتعلقة بالصحة والسلامة العامة. ولفتوا إلى انتشار ظاهرة بيع منتجات الحلويات والشوكولاتة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في ظل غياب الرقابة الصحية على الغذاء وفي منافسة واضحة لأصحاب المحلات التي تدفع الرسوم والضرائب وتلتزم بتعليمات الصحة العامة، الى جانب ممارسة المخابز لهذا الدور.
وبينوا أن حجم الاستثمارات في قطاع الحلويات والشوكولاتة تقدر بمئات الملايين، وتصدر بعض الشركات منتجاتها إلى العديد من دول العالم وأصبحت تملك علامات تجارية عالمية خاصة فيها