النسخة الكاملة

الضمور يكشف لجفرا آلية توزيع المساعدات ويشدد "لن نتهاون مع الجمعيات المخالفة وسنتخذ المقتضى القانوني بحقها"

الخميس-2020-04-09 02:54 pm
جفرا نيوز -   جفرا نيوز - شادي الزيناتي
بين أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية برق الضمور أن تشكيل فريق الحماية الوطنية برئاسة وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات وعضوية كلا من الهيئة الخيرية الهاشمية وتكية ام علي والضمان الاجتماعي وممثل عن القطاع الخاص وصندوق الزكاة ،وصندوق المعونة الوطنية، جاء لتوحيد الجهود خلال هذه الفترة الاستثنائية لايصال المساعدات العينية والنقدية للمتضررين من جائحة كورونا ،لافتا الى ان الوزارة وتلك الجهات تعمل بكل جهد للتخفيف عن الموطنين المتضررين جراء هذه الازمة
وبين الضمور بحديثه لجفرا نيوز  أن الجمعيات التي أوكل اليها المساعدة بتوصيل المساعدات ويبلغ عددها نحو 400 جمعية بكافة مناطق المملكة وهي معتمدة سابقا لدى الهيئة الهاشمية وتكية ام علي ، للاستمرار بتوزيع المساعدات ـ، شريطة الالتزام بالقوائم التي منحت لهم والمعتمدة لدى السجل الوطني
وشدد على ان اي جمعية لا تقوم بالتوزيع حسب تلك القوائم او تخالف التعليمات سيتم محاسبتها واتخاذ الاجراءات وفق المقتضى القانوني بحقها وذلك بعد التحقق من المخالفات ، مؤكدا ان الوزارة لن تتهاون بمثل هذا الامر ولن تكون هناك اي محاباة لاي جهة مخالفة ، حيث ستقوم الوزارة بارسال فرق تفتيشية على تلك الجمعيات للتأكد من قيامها بعملها حسب التعلميات وعلى أكمل وجه
وبين الضمور انه تم توجيه مديريات التنمية المنتشرة في مناطق المملكة باستلام كافة القوائم التي تم ايصال المساعدات لها محتوية على الاسم الرباعي والرقم الوطني ورقم الهاتف للتحقق والتثبت من ايصال تلك المساعدات لها
واضاف ان فريق الحماية قام بتوزيع نحو 155 ألف طرد لغاية الان من المواد العينية لمختلف مناطق المملكة والعمل جاري ومستمر بالتوصيل للمتضررين حسب السجل الوطني ، اضافة لقيام تكية ام علي بمواصلة تقديم نحو 30 الف طرد شهري لملمسجلين لديها ، وتقديم الضمان الاجتماعي للمساعدات عبر كوبونات يتم صرفها كمواد عينية من المؤسسة الاستهلاكية العسكرية
وبين ان صندوق المعونة الوطنية هو جزء من فريق الحماية الاجتماعية وقام بايصال المعونات الشهرية لاكثر من 99% من المنتفعين لمنازلهم وصرف الدعم التكميلي لنحو 25 الف عائلة وبصدد الصرف لنحو 25 الف اسرة جديدة
كما اشار الى ان وزارة التنمية الاجتماعية ما زالت تتلقى التبرعات على حساب الخير للعمل على وضع الية لايصال الدعم النقدي للمتضررين وعمال المياومة وعمال القطاع غير المنتظم ، مشيرا الى ان الوازرة بحاجة لنحو 82 مليون دينار لتقديم المساعدة لما يقارب 200 ألف أسرة متضررة ، مشيرا الى ان مجموع ما وصل للحساب لغاية الان تجاوز المليون دينار فقط
واعاد الضمور التأكيد والتشديد على دور الاعلام ومديريات التنمية والوزارة بالرقابة على الجمعيات الخيرية بحكم القانون وعلى كافة موادرها وانفاقها ، مشيرا الى أن عدم منح الجمعيات والمقدر عددها بنحو 5 آلاف جمعية ، تصاريح للعمل ، يأتي كون ذلك من شأنه الاخلال بالضابط الوبائي ، لافتا الى ان الوازرة تعتمد وتحاول الوصول للمنتفعين والمتضررين بأكبر فاعلية وبأقل عدد للحفاظ على الحد من انتشار الفايروسو تخفيفا من اعداد الكوادر المنتشرة

وكانت جفرا نيوز طالبت بضرورة الرقابة على عمل الجمعيات الخيرية بتوزيع المساعدات حتى لاتذهب جهود كافة الجهات المعنية ادراج الرياح بسبب تصرفات فردية من قبل بعض الجمعيات التي قامت بالتوزيع على المحسوبيات ولغاية الانتخابات
ودقت جفرا نيوز الجرس ، بعد ان رصدت الجهود الكبيرة التي تبذلها وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات وكافة كوادر الوزارة ومديرياتها المنتشرة خلال هذا الظرف الاستثنائي التي تمر به المملكة جراء جائحة كورونا ، الذين حالوا بكل جهد ايصال المساعدات والدعم المباشر للاسر الفقيرة والمتضررة من هذه الحائجة ، وبعد رصدها عديد الملاحظات التي وردت عبر منصات التواصل الاجتماعي والتي ربما ستذهب جهود الوزارة في هذا الصدد ادراج الرياح بسبب بعض الجمعيات

وطالبت جفرا نيوز الوزارة بتفعيل دور مدراء التنمية بالشراكة مع الحكام الاداريين بمتابعة كافة الجمعيات بالمناطق والتحقق من ان العمل يتم على اكمل وجه وحسب المخطط له ، وحسب الالية المتفق عليها وعدم ترك الامر لرؤساء الجمعيات للعمل حسب المحسوبيات والقواعد الانتخابية
المواطن اليوم ينظر للحكومة ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية ومؤسسات الوطن الخيرية بأنها المعيل الاوحد بعد الله لهم ، في ظل هذه الظروف الصعبة ، ويعقد الامل عليهم ، باطعام عائلته ، ولا بد من عدم ترك الامر لتجار الازمات والانتخابات في ظل هذا الظرف ، وعدم السماح بضياع تلك الجهود الكبيرة المقدمة من مؤسسات الدولة لاطماع واجندات شخصية ستعكس سلبا كل الجهود المقدمة والمقدرة من تلك الجهات التي دوما ما كانت لها اليد الطولى في العمل الخيري
فالهيئة الخيرية الهاشمية وصل امتداد مساعداتها لخارج حدود الوطن في مشهد يفخر به كل اردني ، وكذلك التكية التي دوما ما كانت داعما حقيقيا للاسر الفقيرة ويعتمد على مساعدتها الكثيرون من ابناء الوطن، ناهيك عن وزارة التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة الوطنية وما يقدمانه للوطن والمواطن وصندوق الزكاة ومؤسسة الضمان الاجتماعي وغيرها من المؤسسات الوطنية
الغيرة على هذه الجهود والتقدير لها يدفعان اليوم للوقوف بحزم لكل من تسول له نفسه العبث بتلك الجهود واضاعتها والعبث بلقمة عيش المحتاجين لاطماع شخصية ، لذلك وجبت الرقابة ومحاسبة المخالفين ، مباركين كل جهد وطني مقدم




© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير