جفرا نيوز - خاص
بحلول الجمعة القادمة وإعلان الحركة الإسلامية إقامة مسيرة (الإصرار) يكون شهر العسل قد انتهى بين حكومة الخصاونة والحركة الإسلامية التي تتسابق لبث أخبارها بأن لا تفاهمات لديها مع الحكومة أو صفقات على حساب الحركات الشعبية الإصلاحية الأخرى.
وفي اكثر من لقاء وموقف عبر قياديون في الحركة عن استمرار مطالبهم بالاصلاحات عبر تواصل مسيراتهم التي تتخذ من المسجد الحسيني نقطة الانطلاق باتجاه ساحة النخيل.
ووسط مؤشرات تدلل على تفاهمات حقيقة اتفقت عليها الحركة مع الحكومة لانجاز مهمة مشعل الى عمان تبدو ما نشرته جفرا يقارب الصواب باشتراط الحركة اجراء الانتخابات النيابية قبيل البلدية، ويظهر ذلك عبر تصريحات وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال راكان المجالي والتي اشار فيها الى ان الانتخابات البدية لن تجري في آذار القادم بل ربما تمتد لثمانية اشهر من الآن، وهذا بحد ذاته يمهد الطريق لتأجيل آخر حتى يتجرع المواطنيين تأجيلها جرعة جرعة.
اولى التفاهمات يبدوا انها في طريقها للتحقق فيما تأتي البقية والزمن كفيل ببرهنتها ولعل ابرزها فتح علاقات دبلوماسية متينة مع حماس دون اعادة مكاتبها في المرحلة الحالية في عمان والثانية عودة جمعية المركز الاسلامي لاحضان الحركة والبقية تأتي ويمكن الوصول لصيغ حولها كآلية تشكيل الحكومات.