
جفرانيوز – محمد سعادة
منذ زمن عهدنا الالة الصهيونية بكافة مقوماتها الحربية والاعلامية والاجتماعية، ومنذ سنوات طوية اختبرنا غدرهم وخيانتهم،حتى اصبح الرد عليهم يرفع من شأنهم ومن شأن اطروحاتهم الخيالية،ومن شأن تطاولهم على الرموز الوطنية وعلى الهاشميين حماة الاردن والاردنيين،فستبقى الاردن بمعية ابطالها المقدسين، العقبة والشوكة في حلق الصهيون،ولن تخضع لاي ترهيب اسرائيلي حاقد ،لاتمام مخططات الاغتصاب للارضي الفلسطينية المقدسة،خاصة ان الاردن المستهدف الحقيقي في المنطقة لتمرير الكثير من التطلعات الغربية والصهيونية الغاشمة، ومصالح لن تنفذ يوما على حساب الوطن وعلى حساب العائلة الكريمة التي دعمت جذورها امن الوطن ووقفت كالرواسي في منطقة الشرق الاوسط غير المستقرة ،حتى اصبحت الاردن واحة التسامح والمحبة.
ليس من باب الرد وليس من باب الرأي الاخر، فتلك خزعبلات، تصدر من بعض المنتفعين امثال "جدعون عوفر" ولا تساوي الحبر التي خطت به.فلن يكون لتلك الترهات اي تأثير،فالاردن بلد الهاشميين المتسامحين،ستبقى على مر السنين ،وطن للاردنيين وخيمة تضم كل ملهوف من اخواننا المنكوبين.وسيبقى الهاشمي المصون ابا الحسين راعي الأولى ،وصاحب الفضل والجميل.
ولن يستطيع احد اتخاذ من الحراك الشعبي على الشارع الاردني ومن مطالبات العشائر الاردنية الاصيلة والتي ستبقى منضوية تحت لواء الهاشميين،وسيلة لزعزعت الامن في البلاد،فالاردن تعيش ربيعها منذ سنوات طويلة منذ ان كرس ملك البلاد عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه حياته و جل اهتمامه،حتى تصبح المملكة الاردنية الهاشمية مثال يحتذى في حماية حقوق الانسان وفي حرية التعبير والرأي ،وفي زرع مبادئ الديمقراطية في منطقة كانت تسير وفق نظم ديكتاتورية قمعية،وقد اتفق ابناء الاردن من جنوبها وباديتها الى شمالها وريفها الى عاصمتها بمخيماتها على ان الهاشميين ابناء محمد الامين "عليه الصلاة والسلام" هم صمام الامان وهم امل العروبة في وقت اصبحت العرب فيه مطية، هم الاساس والقاعدة هم المرسى في نهاية المطاف، فلن يستطيع احد امثال " عوفر" او "الداد" تغير تلك المفاهيم لا بل على العكس سيزيدوا هؤلاء من التفاف الشعب الاردني بكافة اطيافه وبختلاف اصوله ومنابته حول قيادتهم الهاشمية،وسنظل نحن ابناء العشيرة الاردنية الاصيلة الدرع الواقي والسلاح الحامي للهاشميين ولابا الحسين الكريم ،في وجه الغدارين الجبناء الذين امتهنوا لغة التشكيلك،وزرع الفتن .