النسخة الكاملة

الحراك الشبابي يضم حاقدين وطامحين وطامعين وفاسدين ومختصبين ومرضى نفسيين فالى اين ياخذنا ؟

الخميس-2011-10-30
جفرا نيوز - جفرانيوز – خاص     
الحراك السياسي في الاردن يختلف اختلافا كليا عن الحراك في كافة انحاء المعمورة ففي الخارج تجد القائمين على الحراك من نخبة المجتمع السياسي وهم من يسعون دائما لتحقيق اهداف ديمقراطية وتحقيق تطلعات سياسية وحقوقية ،اما في الاردن فقد برز الكثير من النشطاء الحراك الشبابي من اصحاب السوابق فمنهم مطلوبين بقضايا سرقة وقيود مخلة بالاداب ومنهم متهمين يجلسون امام القضاء بقضية اختصاب وتحرش جنسي ،حتى ان احدهم يراجع المستشفيات النفسية بسبب اضطرابات يمكن ان تجعله خطر جدا على المجتمع ،اما النوعية الثانية وهي النوعية الاكثر رقيا حيث لا يغيب اصحابها عن الحراك الشبابي  لانه يرى بهذا الحراك المستقبل لهم،خاصة انهم يحفظون بعض الهتافات التي يمكن ان تجعله "حسب ظنهم" قادة الحراك الشعبية الشبابية في البلاد،اما الفئة النشطاء الاخطر فهي فئة الحاقدين على هذا الوطن وهؤلاء يخرجون الى الشارع للتسبب بالضرر للاخرين من ابناء الوطن والسعي وراء هدف وغاية وهو تدمير الوطن وتحويله الى كتلة نار مشتعلة،وآخرين طامحين الى العودة على سدت المسؤولية فهم يسعون بحراكهم على الشارع الوصول الى مبتغاهم وتَقلُد المناصب الرفيعة التي تقلدوها في السابق .وآخرين فشلوا في حياتهم العملية ووجدوا من تلك الاعتصامات والمسيرات ذريعة للبقاء على فشلهم ،وآخرين ملائهم الحقد اتجاه الوطن واتجاه بعض المسؤولين فيه، وآخرين يسعون لتحقيق متطلبات والمحافظة على الامتيازات،تلك التركيبة المتنوعة يجب ان تكون مثال بحث ودراسة للكثير من الباحثين ،حيث انها تختلف اختلافا كليا مع مثيلاتها في الدول الاخرى،لكن للاسف ليس بالطريق الصحيح.         


© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير