لبنان (مابين الانتماءات الطائفيه والصراعات الدولية)
الخميس-2019-10-24 09:40 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز- الكاتب مؤيد خالد المجالي
بعد سنوات عدة من بدء الانتفاضات والاحتجاجات للشعوب العربيه في معظم بلدان المشرق العربي، يدخل لبنان ضمن بوتقة التغيير بحجة ان الصمت طال انتظارة كثيرا والسكوت على الخلافات والانقسامات الداخليه لا مصلحه للشعوب في ذلك وهي تعاني من الظلم والمستوى المعيشي المتهالك، شريحة واسعة من الشباب هي من تقود تلك الاحتجاجات وعلى دراية واسعة بما يجري من حول لبنان من صراعات وحروب وويلات تعصف بمنطقه العربيه برمتها، تلك الشريحة ذهبت الى نتيجة مفادها ان توريث وتداول السلطة بين الطبقات السياسية والطائفية يؤدي الى تهديد الاستقرار الداخلي في لبنان، من النواحي السياسية والاقتصاديه والاجتماعيه والامنيه، وبالتالي تريد عدم الانسياق وراء تلك الطوائف السياسية والتي تريد فقط المحافظة على مصالحها السياسية، اصبح هناك حالة من الوعي والدراية لدى نسبة كبيرة من الشعب البناني بخطورة بما يدور ح وله من حروب وصراعات دولية والاستفادة من الدروس ومدى تأثيرها على الداخل اللبناني،نعلم جيدا ان لبنان منقسم الى تيارات وأحزاب سياسية وطائفية مدعومة من قوى اقليميه ودولية أمثال الولايات المتحدة الامريكيه وفرنسا وايران والسعوديه وأصبحت ارض خصبة للتحديد بعض الاتفاقيات والمساومات السياسية بين الفواعل الاقليميه والدولية،البارز بما يدور في لبنان هو ان الطوائف ذات المحاصصة السياسية داخل السلطة ستكون امام مأزق سياسي خطير . وستدرك ان دخول أطراف اخرى ضمن دائرة تقاسم السلطة سيعني أضعاف لها ولمصالحها ، وفي ظل هذا الانعطاف المفاجئ في الداخل اللبناني، ووفق المعادلة السياسية الصعبه، من سيقود تخفيف وطأة وحدة المطالبات، اَي هل سيكون هناك تحول في دور اصحاب الانتماءات الطائفيه ومن هي الجهة صاحبة الغلبة في ذلك، مع الاستفادة من التجارب التي حصلت مؤخرا خاصة السودان ومدة خطورة ذلك ،

