هل نجح الأردن بتصنيع أول "أربعة قنابل نووية" ؟
الخميس-2019-10-19

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - وصفي خليف الدعجة
بات من الوشيك صدور الاعلان الاردني الاول عن نجاح تجارب تخصيب اليورانيوم في مركز أبحاث الطاقة النووية التابع لهيئة الطاقة الذرية الأردنية والتي أجراها فريق موسع من كبار علماء الطاقة الذرية برئاسة الدكتور خالد طوقان وقد تمت التجارب في صحراء الرويشد والصفاوي وتعد هذه التجارب ايذانا بنجاح الاردن بتصنيع أول أربعة قنابل نووية أردنية وبموارد اردنية خالصة من حيث الموارد كاليورانيوم المخصب 235 الذي يساعد على الانشطار النووي لتوفير الطاقة وهو الذي استخدمه الفريق الاردني بالمفاعلات النووية لتصنيع القنابل النووية الاولى والتي لها من الميزات والاثار التدميرية ما يفوق نظيراتها في الولايات المتحدة وروسيا والصين وكوريا الشمالية.
وقالت مصادر قريبة من الدكتور طوقان أنه عازم على إنتاج وصناعة أربعة قنابل نووية مرة واحدة لتكون هذه القنابل باكورة الإنتاج الاردني في التصنيع والتسليح العسكري ، وحول السرية الكبيرة التي أحاطت مراحل تصنيع القنابل النووية الأربعة قال باحثون مختصون أن الإصرار والعزيمة هما الدافع الأساسي وراء هذا الإنجاز إضافة إلى أن إضراب المعلمين الاخير ساعدهم بالتغطية على مراحل التصنيع ومن العوامل الاخرى التي ساعدت على العمل والانجاز وبحرية تامة هو أنه لن يصدق أحد من الاعداء او الاصدقاء أن الدولة الاردنية قادرة على صناعة القنابل النووية الأربعة وهي غير قادرة أصلا على أنتاج وصناعة أبر للخياطة .
وبتصريح سري من قبل رئيس الوزراء الاردني الدكتور عمر الرزاز لمجموعة من المقربين له حول هذا الانجاز والسرية الكبيرة التي رافقت كل خطوات تصنيع القنابل النووية الأربعة قوله بأنه لم يكن ليسمح له بدخول معامل الابحاث النووية ومراكز تصنيع النابذات التي تدور 100 ألف دورة في الدقيقة الواحدة وتعمل على استخدام عشر الطاقة في الاساليب القديمة .
ولمن لا يعرف الدكتور خالد طوقان فإنه الأب الروحي للبرنامج النووي الاردني باعتباره المؤسس له والعنصر الابرز في توفير كل متطلبات نجاح المشروع القومي الاردني .
وتقديرا لجهود الدكتور طوقان في هذا المضمار فأنه بات وشيكا صدور قرار بتغير اسم هيئة الطاقة الذرية الاردنية الحالية الى هيئة الدكتور طوقان للابحاث النووية وتقليده وسام (الطفرة ) من الدرجة الماسية .
وبمجرد صدور الاعلان عن انتاج اول أربعة قنابل نووية أردنية مرة واحدة ستقوم أمانة عمان الكبرى بتعليق صور الدكتور طوقان بالشوارع والميادين العامة باعتباره بطل قومي اردني وعربي وأنشاء أول نصب تذكاري للدكتور طوقان بالمدرج الروماني وسيتم ازاحة الستار عنه بأحتفال مهيب بحضور كل زعماء العالم وكبار الشخصيات العلمية والاكاديمية .
ويحق من الان لكل اردني ان يسير على الشارع ورأسه فوق السحاب فقد تحقق الانجاز ودخلت المملكة الى النادي النووي من أوسع الابواب وبفضل العالم الجليل الذي ضحى بالغالي والنفيس خدمة للأمة العربية والاسلامية .
كان من الأفضل لو تم تخصيص كل المبالغ التي تم صرفها على هيئة الطاقة الذرية الأردنية لبناء صوامع جديدة للقمح أو إخراج الغارمات من السجون و تحسين مستوى المعيشة لكثير من الناس في الاردن او لبناء مصنع لتحلية مياه البحر في العقبة أو لأي مشاريع تنموية أخرى يستفيد منها الناس ولكن لا جدوى من هذا الحديث الان بعد أن ساهمت هذه الهيئة بالمزيد من المديونية العامة وإرهاق الاقتصاد الوطني الاردني وقتله ...الخ

