النسخة الكاملة

النابحون وطنيات ليسوا طرفا..

الخميس-2019-09-26 02:07 pm
جفرا نيوز - جفرا نيوز- كتب ابراهيم عبدالمجيد القيسي.
المعلمون ونقابتهم هم طرف الأزمة وأصحاب المطلب، وسواء أتفقنا معهم أو اختلفنا فالأمر طبيعي، لكن أربأ بهما أن يكونا جسرا لحقد الحاقدين، وكيدهم، الذين يتكاثرون بالسوء على الملمات ويزيدونها اشتعالا وتعقيدا، كما يفعل الذباب وسائر الحشرات حين يتعرض الجسد لجرح. احذروهم يا سادة، فهم الذين يؤججون الموقف، عرفت بعضهم..هم محض حقد على هيئة مواطن اردني يدافع عن كل قضايا الكون وينسى شذوذه وتشوه وجهه وقبحه.. 
لا هم معلمون ولا موقف لديهم محترما تجاه المعلم، ولو كانوا قرب القرار وصانعيه لرأينا منهم قذارة أكثر لكن تجاه المعلم، لا هم ولا ابناؤهم ولجوا يوما ابواب مدرسة حكومية (غالبا) ويتوقدون عزة وكرامة وشرفا على البلد والمعلم ومطالبه..وهم في اليوم التالي لحل المشكلة وبأي حلّ لن يلتفتوا للحل مهما كان، بل سيقيسون المسافة بينهم وبين اصحاب القرار بعد الحل، ثم يعودون للتملق والتسلق وممارسة موهبتهم الوحيدة : الحقد على بلد لم يقتنعوا بعد في قرارة نفوسهم بأنه بلدهم والإساءة إليه هي إساءة اليهم أصلا..حقيقة لا يفهمونها فهم ارتضوا على انفسهم هذا الدور ولا يأبهون فالحقد يعميهم تماما.
هم في الواقع لم يتحملوا مسؤولية أنفسهم حتى اليوم وكانوا وما زالوا عالة على كل محترم ونظيف ولا بيئة يجيدون التعايش معها سوى بيئة التأزيم والاسترزاق من غنائمها القميئة الدنيئة، ينبحون كل مرة وكثيرا ما لقموا سوى الحجارة..الحجارة لم تعد تكفي لكل من (عوى).
لا أوجه رسالة لهم او لأي أحد فأنا خبرتهم منذ طفولتي، وهم جذر كل فساد في هذه البلاد.
فاحذروهم.  
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير