هل باتت وزارة الزراعة "مكتبا للتوظيف" لحساب النواب خوفا من "التعديل" ؟

جفرا نيوز - جفرا نيوز - شادي الزيناتي
ما زالت وزارة الزراعة تصر على مخالفة الورقة النقاشية السادسة لجلالة الملك والتي أكد من خلالها على سيادة القانون ونبذ المحسوبية والواسطة بالتعيينات
فباتت السياسية التي ينتهجها وزير الزراعة والبيئة ابراهيم الشحاحدة بما يتعلق بالتوظيف على المشاريع ، تعتمد فقط على استرضاء اعضاء مجلس النواب من خلال منحهم الاولوية بتعيين قوائمهم ومحاسيبهم ، على حساب ابناء الوطن الكادحين الذين اخذ منهم التعب والنصب مأخذه وهم ينتظرون دورهم بالتعيين على احد تلك المشاريع
الشحاحدة الذي قام بنقل أحد المدراء بعد اكتشافه لسرقة الغزلان وحوله لمستشار ، وقام بإحالة مدير قام بتحصيل ٣٠ مليون دعما لمشاريع الوزارة الى التقاعد ، يعطي الاولوية لقوائم النواب ، لضمان عدم انتقاده تحت القبة او فتح ملفات وزارتي الزراعة والبيئة العديدة ، اضافة للهدف الأكثر شأنا وأهمية بالنسبة له، وهو محاولة بقائه في الحكومة لاطول وقت ممكن وعدم الخروج بأي تعديل قادم ، حيث ان موقعه ضمن المواقع التي يرغب رئيس الوزراء بالتعديل الوازري فيها
شكاوى عديدة وصلت من مواطنين يطالبون بالعدالة بالتوظيف حسب الاقدممية والاحقية وليس بناء على اسس الواسطة النيابية والمحسوبية لفلان وعلان ، حيث ان اسماء المواطنين تدخل ادراج مسؤولي الزراعة ولا تخرج منها في ظل بقاء قوائم النواب على المكاتب وحصولها على التواقيع في مدة قياسية
ولعل اليوم الوظيفي الذي تم عقده من الوزارة في محافظة الزرقاء لاكبر دليل على ما يحدث في الوزارة من محسوبيات في التعيين ، حيث تقدم عديد ابناء المحافظة والاولية التابعة لها للوظائف المعروضة في ذلك المعرض الا ان المفاجأة كانت بعدم تعيين كثير منهم مقابل تعيين اشخاص لم يتقدموا بأي طلب هناك واكتفوا بكتب موجهة من بعض النواب
على وزير الزراعة والبيئة العدل والاعلان عن الاسس التي يتم التعيين عليها ضمن المشاريع وقبل ذلك الاعلان عن كل فرص العمل المتاحة وعدم السماح بالتعيينات من تحت الطاولات بالغرف المغلقة ..
الملف كبير وبات كـ كرة الثلج التي تتدحرج والتي يجب على ديوان المحاسبة والجهات الرقابية الوقوف عليه والتحقق منه

* جفرا نيوز ستقوم بفتح ملف حادث الحريق الأخير في مكتب النفايات الخطره  واثر نتائج الغازات المنبعثة من النفايات الخطره على الموظفين والسكان والسلامه العامة للموقع .. قريبا