بلطجية الاسلاميين يعتدون على الصحافيين
الخميس-2011-10-02

جفرا نيوز - جفرا نيوز - خاص
اصبح قادة الحركة الاسلامية المتشددة غير قادرين على كبح جماح قواعدهم وشبيبتهم الذين يتقنون لغة العنف ولغة الضرب والتكسير،خاصة انه يعتمدون في الدرجة الاولى على "الزعران" واصحاب السوابق التائبون الى الله ،بعد قصة طويلة من التجازات والممارسات المخلة بالاداب والمخالفة القوانيين وبعد التعدي على المواطنين والتسبب بالاذى للكثيرين.
فهذه هي السمة الحقيقية لقواعد الحركة الاسلامية ، وطبعهم الذي غلب تطبعهم تظهر للعيان جليا، وها هم اصحاب السوابق معتصمي الحركة الاسلامية يعتدون لكن في هذه المرة ليس على رجال الامن العام،المعنيين بالامن والامان في البلاد، بل على الزملاء الصحافيين من صحيفة الحقيقة الدولية،والذي جاؤا لينقلوا مطالبهم على الملأ وليسمعوا صوت خفت بعدما إتضحت اطماع ونوايا قادة الحركة الاسلامية على الشارع الاردني،وقد غفل قادة الحركة الاسلامية الذين يحاولون تعبئة عقول شبيبتهم بمعتقدات يمكن ان تكون اقرب الى الجهادية تتسم بصفة العنف، عن حرية التعبير والرأي،وتناسوا حق كل مواطن اردني بالتعبير عن ذاته وعن معتقداته وعن مواقفه التي يمكن ان لا تتوافق مع مواقف الحركة الاسلامية،فهؤلاء اصبحوا يكفرون كل مواطن لا يتفق مع قادة الحركة الاسلامية،كما يعلنون الجهاد ضد كل جهة كشفت الغطاء عن بعض القادة الاسلاميين،اتخذوا من "الدولارات عقيدة لهم ومن امريكا ربا، فقد اثبتت الايام ان القادة الاسلاميين ليسوا انبياء بل هم نفر خرج ليبحث عن مصالحه ولو كان على حساب وطنه ومبادئه والدين الاسلامي الحنيف.
الاعتداء على الزملاء الصحافيين في اعتصام يوم الجمعة يعلن حقبة اخوانية جديدة، حقبة قائمة على البلطجة والاكاذيب من جهة ،ودفع الاتهامات التي ستوجه لهم لاحقا من جهة اخرى ،فقد راينا كيف خرج المدعو زكي بني رشيد على الملأ ليعلن مرة اخرى عن البلطجة الحكومية وعن تعرض ليث شبيلات للاعتداء والضرب من قبلهم،ولن يتلفظ بكلمة واحدة حول تعرض الزملاء الصحافيين للاعتداء من قبل شبيبة الأخوان المسلمين.
يمكن ان نجزم ان الحركة الاسلامية بالخطوات الاستباقية التي تقوم بها في سبيل المحافظة على الشارع الاردني ،والتعرض لكل مواطن أردني يخالفهم الرأي بغض النظر عن مهنته ومركزه تحفر بيدها قبرها وتخط نهايتها،فلن يكون يوما الشارع الاردني لها ،وستظل الآفة التي من شأنها التسبب بالضرر والمراض لابناء الاردن الاحرار

