استراحة الاسبوع الرياضية ...دوري الابطال... بحاجة لمقومات
الخميس-2011-09-26

جفرا نيوز - جفرا نيوز- نفهم ان تطبيق مفهوم تحويل الاندية الى شركات يأتي استجابة لمطالب الاتحاد الاسيوي لكرة القدم وضمن شروط عديدة وضعها واراد ان تلتزم بها الاندية قبل مشاركتها المهمة في بطولة دوري ابطال اسيا... لا سيما وان المشاركة الاردنية طوال السنوات الماضية اقتصرت على البطولة الاقل اهمية »كأس الاتحاد الاسيوي« وندرك ايضا بان الالتزام بشروط الاتحاد من شأنه ان يرسخ المسيرة الناجحة لاتحادنا الكروي الساعي الى تطبيق مفهوم الاحتراف بتفاصيله الدقيقة... لكننا في الوقت نفسه نرى بان تحويل الاندية الى شركات من اجل هذه الغاية تحديدا قد لا يحقق الهدف الذي مسعى اليه جميعا وهو ايجاد اندية قوية تستطيع ان تجاري الاندية الشقيقة ان لم نقل الاسيوية مجتمعة...
باعتبار ان ما لمسناه من اتحاد الكرة لا يعدو عن كونه مجرد تعليمات واسس يريد تطبيقها على الاندية لضمان وضعها على طريق التحول الى شركات لكن الاتحاد نفسه لم يقدم ما يمكن وصفه ضمانات ان لم نقل مساعدات عينية ومادية تشجع الاندية على الدخول في هذا الخضم الصعب الذي سيفرض عليها العديد من الشروط معظمها صعب والقليل منها مستحيل لا سيما ما يتعلق بالوفاء بالالتزامات المادية الشهرية المحددة للاعبين والمدربين وحتى الاداريين!!
والاهم من كل هذا... القضية المتعلقة بالجانب الفني... فاذا كانت فرقنا المشاركة في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي تجهد حاليا وتجد كل الصعوبة في اجتياز الفرق المشاركة والمنافسة على اللقب بعد ان ازدادت البطولة قوة باهتمام الفرق الاسيوية بالمشاركة فيها ونحن الذين نملك ذكريات ولا اروع عنها تمثلت بثلاثة القاب حققناها عبر العريق الفيصلي مرتين وشباب الاردن مرة واحدة... فماذا ستفعل فرقنا غير المحصنة بدعم الاتحاد واهتمامه في بطولة يفترض انها تجمع صفوة وخبرة الفرق الاسيوية المعروفة?!
نعتقد بان تحويل انديتنا الى شركات من اجل غاية وحيدة وهي المشاركة في دوري الابطال لن يخدم هذه الغاية في ظل غياب المقومات الصحيحة التي تجعل من المشاركة خطوة في الاتجاه الصحيح نحو كرة اردنية متقدمة...
والمطلوب قبل ذلك التوجه الى الاندية وتقديم كل الدعم لها قبل المباشرة بوضعها على طريق الاحتراف الحقيقي.
سلتنا تبهر اسيا
رغم حالات الشد والجذب التي عايشتها لعبة كرة السلة الاردنية عبر مسيرتها الطويلة منذ ايام الجيل الذهبي المعروف... الا ان منتخبنا الوطني سرعان ما يعود الى الواجهة اكثر قوة واشراقا واشد بأسا وعزيمة وهو الذي سبق وان حقق اكبر انجاز في تاريخ الرياضة الاردنية بالوصول الى نهائيات كأس العالم صيف العام الماضي في تركيا وتحقيق التواجد المبهر في بطولة اسيا الحالية التي تقام في الصين... ورغم قوة المنافسة وصعوبة المواجهات التي خاضها نشامى السلة في البطولة التي تجمع نخبة المنتخبات الاسيوية... الا ان ابطالنا استطاعوا اثبات وجودهم واجتياز الدور الاول على صعوبة التأهل نحو الدور الثاني ومنه الى الدور ربع النهائي. ولعل اجمل واثمن الانتصارات التي سجلها نجومنا تلك التي كانت امام منتخب ايران حامل اللقب... حيث تجلى النشامى وقدموا اداء رائعا رغم صعوبة المواجهة وسجلوا الفوز الاغلى الذي نقلهم الى الدور نصف النهائي قبل ان يتعملق الابطال ويضيفوا الفلبين الى قائمة ضحاياهم نحو النهائي ... وهو انجاز يسجل لفريقنا الوطني باعتباره سفيرا اردنيا وعربيا ناجحا فرض وجوده وابهر قارة اسيا بمستواه اللافت.
توقيت عجيب!
يصر اتحاد الكرة على اقامة مباريات دوري المحترفين في الساعة السابعة مساء وهو توقيت سيئ جدا ولا يخدم ابدا توجهاته الرامية الى زيادة قاعدة المشاهدين لا بل ان التوقيت يرتب اعباء كبيرة على عشاق الكرة الذين يغادرون الملعب في ساعات الليل المتأخرة خصوصا الفئة التي لا تملك وسائل التنقل... ولا ندري ماذا يضر الفرق لو تم تقديم الموعد الى الساعة السادسة او حتى الخامسة... والطريف ان مباريات الدوري في الامارات تنطلق في الساعة الرابعة والنصف رغم الاجواء الحارة هناك!!
دورات
ساهم اتحاد كرة القدم بزيادة منسوب الخبرة لدى المدربين الوطنيين من خلال الدورات الاسيوية التدريبية التي يقيمها على مراحل ولكافة الشرائح الرياضية وذلك لوضع المدربين في صورة التطور الحاصل على صعيد مهنة التدريب الى جانب توسيع قاعدة المدربين اصحاب الخبرة من خلال هذه الدورات المنتظمة... ومع تقديرنا لكل هذا الاهتمام وذلك الاقبال المميز من المدربين... الا ان المطلوب ايضا ان يسعى هؤلاء لتطوير انفسهم بالنزول الى الميدان ولو من خلال قيادة فرق الفئات العمرية او فرق الدرجات الدنيا حتى يطبقوا على ارض الواقع ما اكتسبوه من معرفة وعدم الاكتفاء بالخبرة النظرية التي لا تجدي دون الدخول في معترك الخبرة الميدانية والتطبيق العملي في الميدان حتى تزخر ساحتنا التدريبية بالمدربين الوطنيين الخبراء.
باقة ورد
عقده
الفرحة التي غمرت نفوس جماهير الجزيرة بعد التعادل الثمين امام الوحدات كانت مبررة تماما باعتبار ان الانطباع السائد في الاوساط الكروية يرسخ انتصارات الاخضر المتواصلة على »الشياطين« فاراد النجوم ان ينسخوا هذا الاعتقاد وان »يفكوا العقدة« وهكذا كان... فالتعادل بنظر الجمهور الاحمر اشبه بالفوز للاعتبار السابق!!
براعة
مسيرة واثقة يخطها الامير الشاب علي بن الحسين منذ ان تسلم مهمة قيادة اتحاد كرة القدم الذي ارتقى به من نجاح الى اخر... وعندما اراد للاجماع العربي الاسيوي ان يتحقق انبرى لتأسيس اتحاد غرب اسيا الذي سار على طريق الانجازات واطلق بطولاته العديدة فساهم هذا النجاح بترسيخ القناعة لدى الاسرة الكروية في المنطقة للانضمام اليه... وهكذا نفخر نحن بهذا الزخم من المشاركة في الاجتماعات الاخيرة لهذا الاتحاد الناجح... ونفخر اكثر بالقيادة الواعية للامير الشاب.
وترحل
الفنان الراحل المرحوم محمود صايمة وان كان قد اثرى الساحة الفنية باعماله الرائعة ومشواره المميز وبصماته التي ستخلد مسيرته بالتأكيد... فان للرياضة في قلبه الكثير من العشق وهو الذي مارس الكرة من خلال المباريات الاحتفالية التي جمعت فريق الفنانين مع الاعلاميين الى جانب مساهمته في المجال التحكيمي ايضا وان كان باسلوب فكاهي... لكنه كذلك مارس الاعلام الرياضي عبر البرنامج الجميل الذي قدمه واستضاف من خلاله مجموعة من نجوم الكرة الاردنيين وبرحيل الفنان صايمه فان الساحة الفنية ستفتقد احد اهم اعمدتها... رحمه الله.
اجتهاد
رغم صعوبة الظروف التي يمر بها الا ان فريق كفرسوم يحاول جاهدا استعادة حضوره الكروي من جديد بعد مسيرة متعثرة... من خلال النتائج المشجعة التي حققها في الفترة الاخيرة وحصد من خلالها 9 نقاط في الاسابيع الاربعة الاخيرة... ويبدو ان وجه السعد الجديد على فريق »الفلاحين« الكابتن محمد العبابنه ساهم بعودة الروح الى ابناء كفرسوم علهم يستعيدون ألق الماضي.
على قدر المحبة
* حسونة الشيخ: بالخبرة الواسعة والاداء الكبير والعطاء الذي يوظف لمصلحة الفريق يخطو الازرق بثقة نحو القمة بالانتصارات الثمينة التي يحققها... قيادتك الواعية للنجوم وتفاهمك الكبير معهم ساهما بالانسجام الذي نلمسه حاليا بعد ان اكدت بان للزمن دورا في مسيرة النجوم الكبار.
* محمود شلبايه: الوفاء من شيم الكبار وها انت تضرب المثل والقدوة للجيل الجديد بالعطاء الذي قدمته امام دهوك والاهداف الجميلة التي سجلتها رغم الوضع الصحي الصعب الذي تعرضت له اثناء المباراة ولم يمنعك من قيادة الاخضر لاثمن انتصار يتحقق في البطولة الاسيوية.
* مصعب اللحام: عندما نشاهد اداءك نتذكر الجيل القديم من نجوم الرمثا... عطاء ناجح ذيابات واهداف خالد الزعبي وفنون العرسان... وها انت تعيدنا الى الزمن الجميل بعد ان اكتسبت مهارات هؤلاء بالبراعة واناقة الاداء والاهداف الجميلة التي تسجلها.. فإلى المزيد.

