النسخة الكاملة

الحركة الاسلامية تعود لحقبة الاحكام العرفية وتوزع منشورات

الخميس-2011-09-22
جفرا نيوز -
جفرانيوز – خاص
بحثت الحركة الاسلامية عن طرق جديدة للتقرب من المواطنين وعدم الابتعاد عن الحراك الشعبي السياسي القائم على المطالبة بإلأصلاح،حيث عمد بعض النشطاء الاسلاميين على توزيع كميات كبيرة من "المنشورات"التي تحوي بين طياتها معلومات عن قضايا فساد في البلاد،وعن الحراك الشعبي الذي تقودة الحركة الاسلامية "حسب المنشورات"،حيث يعمد النشطاء على توزيعها في وسائل المواصلات،بطريقة تثير فزع الركاب وتخيفهم،وتثير الشكوك حول القائمين على هذه المهمة،خاصة انهم يحاولون التقرب من الركاب عن طريق الحديث عن الفساد الحكومي وعن الاوضاع الاقتصادية المتردية ،وعن الفقر،هذا بالاضافة الى محاول تجنيدهم ليقوموا هم بدورهم بتوزيع تلك المنشورات التي تصدر عن الحركة الاسلامية.

وقد كثف هؤلاء نشاطاتهم في وسائل المواصلات التي تنقل الركاب من والى الجامعة الاردنية،لانها دخدم أعداد كبيرة جدا من المواطنين.

 بتلك الطريقة عادة الحركة الاسلامية بفكرها وبطريقة تخاطبها الى الوراء ما مقداره 40 عاما رجعت الى الاحكام العرفية حيث كانت تمنع النشاطات الحزبية في البلاد،ويمنع الحراك الشعبي،ولا يسمح لهم الجهر بمطالباتهم،فهل أصبح اعضاء الحركة الاسلامية مطلوبون لدى القضاء ام تعذر الوصول الى المواطنين بالطرق التقليدية فبدأت تبحث عن طرق اخرى حتى لو كانت بالية،حتى ظن البعض في احدى الحافلات ان الحركة الاسلامية باتت من الاحزاب المحظورة في البلاد لهذا لجأت الى تلك الطريقة التي استخدمها الناشطين السياسيين في ثمانينيات القرن الماضي.


© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير