شركة ميناء الحاويات "اي بي ام ميللر الدنماركية" ونهب موارد البلاد.
الخميس-2011-09-13

جفرا نيوز -
جفرانيوز – خاص
مهما كان المسمى الذي يتغير تبعا للظروف فقد تم إخفاء اسم الشركة الام التي تدير ميناء الحاويات في العقبة وقال مسوؤلوها يوم ان اندلعت الاساءة للإسلام ولنبينا محمد عليه السلام من الدنمارك ان الشركة ليست دانمركية بل كندية في محاولة لتغطية الشمس بغربال ما يهمنا هنا ان الاتفاقية التي وقعتها حكومتنا غير الرشيدة في عصر غير ذهبي بل هو اقرب للتنك استحوذت أي بي ميلر الدانماركية على موارد وإيرادات ميناء الحاويات لمدة 25 عاما قادمة باستثناء 20 % من صافي الارباح تدفع لشركة تطوير العقبة ليس ايضا هو المهم لان هناك الأهم وهو آلية إدارة الدانمركية لميناء الحاويات والقاء الضوء على ما يتقاضاه كبار موظفيها الأجانب وفقا للتفاصيل التالية ....
يوجد ستة مدراء ومساعدين للمدراء في الشركة من جنسيات مختلفة يحتلون المواقع الادارية المتقدمة يتقاضى كل واحد منهم ما يزيد على 20 ألف دينار أردني عدا ونقدا كرواتب ثابتة أي ما يعادل مليون و440 الف دينار سنويا بالإضافة الى الامتيازات التالية.
فيلا فاخرة لكل واحد منهم بإيجار سنوي يصل إلى ما يقارب 70 ألف دينار أردني أي بمجموع يقارب نصف مليون دينار سنويا إضافة الى تذاكر السفر والتنقلات والسلف والنفقات المتكررة التي تصل بمجوعها الى ما يزيد على 120 ألف دينار أردني أي ان الكلفة الإجمالية لهؤلاء المدراء تزيد على 3 مليون دينار سنويا وهذه الرواتب تدفع طبعا من إيرادات ميناء الحاويات وليس من أي جهة أخرى وهنا نتساءل عن صافي الربح الذي ستناله شركة تطوير العقبة بعد هذه الانفاقات الباذخة والامتيازات التي لا توجد الا في الاردن .
وللحديث بقية في الشأن الدنماركي في العقبة لمناقشة الحسابات المخفية التي تدول اسف الطاولات وبمعية المدراء الست بعيدا عن شركة تطوير العقبة.
والسؤال نوجهه للمعنيين كم رفدت شركة ميناء الحاويات خزينة الدولة منذ الإنشاء وما هو الانجاز الذي تحقق في ظل تعطل العمل بشكل متكرر في الميناء .
يشار ان الشركة قامت بحملة العامية كبيرة في شهر رمضان المبارك قامت فيها بتوزيع كميات محدودة من المأكولات على الفقراء والمحتاجين في العقبة ،وقد نال هذا النشاط الكثير من الاشادة من مؤسسات المجتمع المدني . كما وزعت كوبونات على بعض الفقراء بكلفة وصلت حسب مطلعين الى ما يقارب نصف راتب شهر احد مدرائها على فقراء في المدينة والبوادي ونشرت الصحف أيضا هذا الفتح العظيم الذي قامت به الدانمركية.

