
جفرا نيوز - الحركة الاسلامية أستغلت حلول عيد الفطر سياسيا و شعبيا و حولته الى كرنفال للاحتفال بخطب قياداتها الذين جالوا في عمان صباح اليوم الثلاثاء باحثين عن أي أجتمع بشري يحي صلادة العيد لالتقاط الفرصة و تحويله الى كرنفال سياسي يؤجج مشاعر الكراهية و الحقد السياسي ، و يخرج العيد عن سياق فرحته .
الحركة الاسلامية نثرت العشرات من يافطات التهنئية للشعب الاردني بحلول عيد الفطر السعيد ، وخطوا عليها شعارات سياسية تعبر عن مواقفهم من الاصلاح السياسي وة العملية السياسية في البلاد .
الشيخان الاكثر صراخا و عويا ، وهما حمزة منصور و زكي بني أرشيد كانا ضيفين غير مرحب بهما في موقعين لصلاة العيد في عمان ، الاولى وهي صلاة عيد الفطر السعيد التي أقامها الحراك الشبابي في مجمع سفريات الجنوب بمنطقة الواحدات حيث أعلتى الشيخ منصور المنبر و القى خطبة عارمة دون سابق تنسيق مع القوى القائمة على المناسبة .
و يذكر أن منطقة الوحدات وهي تتبع للدائرة الثانية التي عهد الشيخ منصور الترشح للانتخابات النيابية عن مقاعدها ، و حقق بها نجاحات أنتخابية خارقة في كل الدورات الانتخابية التي شاركت بها الحركة في الانتخابات النيابي.
ولا يخلو ظهور منصور في الوحدات ، من التسخين الانتخابي ، و كما أنه يمكن تفسيره على أنه رسالة للسلطات العليا في الدولة ، بان الاسلاميين لا يمانعون من المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة ، وهو أسترضاء باطني يخفي ورائه مطلبا بتسريع حل البرلمان الحالي .
أما الشيخ زكي بني أرشيد فقد وقع أختياره على مسجد صويلح الكبير ، لاطلاق صرخاته السياسية المعهودة ، و خطبه الر نانة للحديث عن الاصلاح السياسي و هجومه المعتاد على النظام السياسي الاردني ، اتهامه بالتامر على الشعب الاردني .
حراك الشيخان لايخلو من فطنة مسيسة ، فهما أختارا دوائر انتخابية بعينها داخل عمان تعتبر بنظرهم حصون لقواعدهم الانتخابية ، و ركبولا موجة الاحتفال بصلاة العيد لارسال برقيات سياسية عاجلة للسلطات بانها حاضرون و باقون في الساحة و نتحرك في كل مكان ، و لن يفيد تضييق الحكومة و الاجهزة الامنية على الحركة في أحجامهما عن التحرك النشط و الفاعل .